تسجل مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة يوما عن يوم موقفا واعيا واخلاقيا ازاء كل عمل ابداعي في ميادين العلم والفكر والثقافة والفن ..حاضنة وداعمة فاتحة ذراعيها واروقة مبناها للابداع والمبدعين على مدار العام.
وفي هذا السياق استضافت المؤسسة وبدعوة كريمة من رئيسها الاستاذ فيصل سعيد فارع على مدى يومين الزميل بلال غلام حسين واول باكورة اصداراته (عدن التاريخ وعبق الماضي) واقامة حفل توقيع للكتاب واقامة ندوة مكرسة لاعادة احياء جمعية الندوة العدنية ورئيسها الاستاذ ابوبكر عبدالقوي خليل.
بلال: السعيد كانت السباقة
يقول الباحث بلال غلام حسين عن الدعوة للاحتفاء بمؤلفه :"حقيقة ان د.محمد عبدالمجيد قباطي السياسي والطبيب الجراح ابلى بلاء حسنا في التنسيق والتواصل مع المؤسسة التي هي الاخرى كانت قد وضعت احياء هذه الفعالية ضمن برنامجها الثقافي للعام 2013م وتبحث عن قناة للتواصل معي، فسرعان ما تم الترتيب والتحضري للحفل الذي اعتز به كثيرا وباستضافتي وتكريمي وليس ذلك بجديد على المؤسسة فهي دائما السباقة في دعم الابداع والمبدعين.
حفل يليق بالاصدار والندوة
صباح الخميس 6يونيو2013م، دعت المؤسسة عدد من المثقفين والاعلاميين ومراسلي الصحف وقنوات فضائية ومواقع اخبارية الكترونية لحضور حفل توقيع كتاب "عدن التاريخ وعبق الماضي"، والمشاركة الندوة التعريفية باعادة احياء جمعية الندوة العدنية.. كما وشهدت القاعة حضور لافت للنساء اللاتي شاركن في النقاش والمداخلات حول الكتاب والجمعية.
بعد ان رحب الاستاذ محمد سيف نيابة عن رئيس المؤسسة بالضيوف والحضور ، قدم الزميل بلال غلام للحاضرين صورة ملخصة لظروف الاعداد والترجمة لمواده التي استمرت نحو عشر سنوات بالاعتماد على مراجع ومصادر جديدة ومواضيع تطرق لاول مرة.
وبعد القراءة التحليلية لتاريخ الندوة العدنية وافاق نساقها التي تحدث فيها د. محمد عبدالمجيد قباطي وابوبكر خليل وفؤاد ابوبكر حميد الذين عرفوا الجمعية العدنية كمنظمة سياسية ضمت الوان الطيف السياسي ، اما الندوة العدنية فقد اهتمت بالموسيقى واللون الغنائي العدني، ومؤسسها الفنان الراحل خليل محمد خليل.
شوقي هائل حائز على (مخلقة)
صادف وجود وفد جمعية الندوة العدنية في مؤسسة السعيد اجتماع محلي رأسه الاستاذ شوقي هائل، وفور الانتهاء منه حرص على اللقاء بوفد الجمعية والترحيب بهم في تعز ودار حديث معهم عن نشاط الجمعية ، وقال معلقا: شوفوا يا جماعة ان احوز على شهادة ميلاد بعدن وعليها التاج البريطاني (مخلقة).. ومضى قائلا: "لعدن مكانة خاصة ومتميزة في قلوبنا"، فسرعان ماباشره د.قباطي بالقول: ماذا لو ان انشأتم مؤسسة مثيلة بمؤسسة السعيد في عدن تحتضن الابداع والمبدعين؟ فلم يمانع شوقي هائل واعتبر المقترح مشروعا المستقبل.