الناشطة اللبنانية "جيهان ماجد" تمثل الجنوب في المؤتمر السنوي للجنة الدولية لحقوق الانسان وتقدم ورقة حول ما يجري في الجنوب
تلقت الناشطة اللبنانية جيهان ماجد دعوة خاصة من اللجنة الدولية لحقوق الانسان للمشاركة في المؤتمر السنوي المنعقد في بيروت يوم 24 مارس الجاري تحت عنوان "التطبيقات والانتهاكات لحقوق الانسان في الشرق الاوسط".
الدعوة التي تلقتها السيدة جيهان ماجد جاءت بتفويض من الهيئة الشعبية الجنوبية التي منحتها في وقت سابق صفة "سفيرة شعبية للهيئة في لبنان".
وجاء انعقاد هذا المؤتمر ،تحت رعاية معالي وزير العدل اللبناني ودعم كل من نقيب المحامين اللبنانيين والامين العام الدولي لحقوق الانسان ومنسق اللجنة الدولية لحقوق الانسان في الشرق الاوسط .
وشارك في المؤتمر ممثلين من مختلف البلدان العربية والاوروبية، يتقدمهم عدداً من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب بمشاركة العديد من الناشطين الحقوقيين والاعلاميين العرب والأجانب، وفي المؤتمر الذي خصصت جلساته لمناقشة اوضاع البلدان التي تشهد حروباً في الوقت الراهن كـ (سوريا والعراق واليمن ولبنان) وغيرها من البلدان الاخرى، ايضاً حضرت السيدة جيهان ماجد كممثلة عن دولة الجنوب العربي بصورة رسمية، اذ تقدمت بورقة فندت فيها قضايا حقوق الانسان في الجنوب وتطرقت في الكلمة التي ألقتها الى شرح مفصل عن قضية الجنوب وما يعانيه الجنوبيين جراء استمرار الاحتلال اليمني وجراء التهديدات التي تواجههم من قبل الجماعات الارهابية، هذا وكان السيدة جيهان قد مثلت الجنوب كسفيرة شعبية في لبنان باسم الهيئة الشعبية الجنوبية، وفي تصريح مفصل نشرته الكاتبة والناشطة اللبنانية جيهان ماجد على صفحتها في الفيسبوك نص على:
"تشرفت اللجنة الدولية لحقوق الانسان بدعوتنا الى مؤتمرها السنوي سفيرة شعبية في لبنان للهيئة الشعبية الجنوبية "الائتلاف الوطني الجنوبي"المؤتمر الذي عقد هذا العام في بيروت بتاريخ :24/3/2017 تحت عنوان "التطبيقات والانتهاكات لحقوق الانسان في الشرق الاوسط ،تحت رعاية معالي وزير العدل اللبناني ودعم كل من نقيب المحامين اللبنانيين وامين العام الدولي لحقوق الانسان ومنسق اللجنة الدولية لحقوق الانسان في الشرق الاوسط .
تحت شمس بيروت الربيعية الساطعة ،افتتح المؤتمر في التاسعة والنصف صباحا" ،تداعت الوفود منذ التاسعة بافخر الثياب واغلى العطور للكلام عن من لا يملكون فاخر الثوب وتعبق حولهم رائحة الحروب وتتجاهلهم الحكومات والعالم في الشرق الاوسط وخاصة في كل من العراق واليمن والجنوب العربي وسوريا بحضور السفير العراقي في لبنان على راس وفد كبير يضم محامين واعلاميين وصحافيين، وحضور السفير اليمني في سوريا على راس وفد كبير يضم اعلاميين ومحامين وصحافيين من صنعاء ومحاضر من سوريا، وايضا بحضور العديد من الوفود من سفارات بلدان عربية واجنبية وحضور ممثلين من جامعة الشعوب العربية بمصر ،وحضور العديد من الشخصيات الاعلامية والحقوقية اللبنانية والعربية والعالمية، اضافة الى حاضرين من كل من الاردن ومصر وبلجيكا ممثلين لسفارات بلدانهم او لمنظمات عربية وعالمية،حيث تحدثوا عن الحروب الدائرة في بلادهم وانتهاك حقوق الانسان من قبل داعش والنصره في العراق وسوريا ومن قبل التحالف السعودي في صنعاء كما اشار السفير اليمني في مداخلته، اضافة الى محاضرين تكلموا عن شرعة حقوق الانسان وتطورها منذ منتصف القرن العشرين الى يومنا هذا وعن قانون الانتخابات في لبنان وعن حاضر السجون في لبنان ،وبخطوة جريئة اولى وموازية لوقائع برنامج المؤتمر وتاييد شديد لقضية الجنوب وشجب للانتهاكات التي تحصل فيه وترحيب كل المؤتمرين بحضورنا ممثلة عن الجنوب العربي بهدف إيصال صوت الهيئة الشعبية الجنوبية الى أكبر منابر حقوق الانسان في العالم في ظل التعتيم الاعلامي على قضية الجنوب العربي الغير مبرر، تقدمت برسالة شرفني رئيس الهيئة الشعبية "الدكتور عمر عيدروس السقاف" بتقديمها خلال المؤتمر لجانب اللجنة الدولية لحقوق الانسان تشرح باختصار واقع الاحوال في الجنوب وطلب اعتماد الهيئة الشعبية الجنوبية (الائتلاف الوطني الجنوبي) ممثلا" للجنوب العربي وخاصة في المحادثات المتعلقة باليمن ،قدمتها بكلمة مختصرة وشكر على هذه الدعوة ورجاء ان تلقى كلمة الهيئة الشعبية استجابة لطلباتها تدون في توصيات المؤتمر تمهد لمشاركة الجنوبيين في صياغة وصيانة اتفاقيات تحفظ وتوثق حقوق ومستقبل الجنوب شعبا" وارضا"".
