رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية يعقد لقائاً موسعاً مع عدد من قيادات الحراك والمقاومة والجيش والقيادة العامة بعدن
الأمناء نت / خاص

 

 عَقَدَ مساء امس الثلثاء رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية (الإئتلاف الوطني الجنوبي) لقائاً موسعاً مع عدد من قيادات الحراك والمقاومة والجيش الجنوبي والقيادة العامة بعدن.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة والمكثفة التي تبذلها قيادة الهيئة لتوحيد صف وكلمة الجنوبيين، وإستكمال خطوات
تشكيل الكيان السياسي الجنوبي الجامع .

هذا وقد رحب رئيس الهيئة بالحضور وشكرهم على جهودهم الوطنية ونضالاتهم المشرفة في إبراز قضية شعبهم العادلة منذُ الإنطلاقة الأولى للحراك مروراً بمختلف مراحله وصولاً للحظة التي نعيشها والتي حدثت فيها متغيرات عظيمة على مختلف الصعد الداخلية والخارجية ..
وأضاف متسائلاً :
ولكن هل نحن كقوى جنوبية وأصحاب قضية وطنية مصيرية وعادلة قد واكبنا هذه المتغيرات كمايجب ؟
هل أستطعنا إستقلالها وتوظيفها التوظيف الأمثل لخدمة قضيتنا والتعجيل بإنتصارها؟
طبعاً لا .
وتسائل :لماذا لا ؟
مستدركاً : طبعاً كلكم عارفين الإجابة ، وإن كل تلك الأحداث الجسام المتوالية التي حدثت خلال السنوات الماضية قد أحدثت كل المتغيرات العظيمة
التي عايشناها ونعيشها ولكنها لم تفلح في إحداث تغيير مقابل في عقليات ونمط تفكير اغلب نخبنا وكما كان الحال عقب كل المنعطفات والأحداث السابقة وما أحدثته من متغيرات .
وأضاف:
إن المرحلة الحالية ليست كسابقاتها فهي مرحلة خطرة جداً ومصيرية بالنسبة لمسار قضيتنا،
فتسارع الأحداث والمتغيرات يجاريها تحركات سياسية أقليمية وعالمية متسارعة للتداول في ملف واحد بعنوان الأزمة او القضية (اليمنية) التي يمثلها طرفان هما الشرعية والأنقلابيين، بينما ملف قضيتنا غائب لاذكر ولا تمثيل له . وقوانا لازالت تعمل بالآلية والعقلية القديمة التي لم تجدي نفعاً حتى في مجارات الأحداث ومتغيرات الواقع التي فرضها الشعب الجنوبي لوحدة بإرادته وحراكه السلمي وقدم تضحيات جسام لفرض تلك المتغيرات على مستوى الواقع الداخلي ، مماشل حركة النظام
السياسية والأقتصادية ، ولكن ظل العجز على المستوى الخارجي واضح للعيان فلم تستطع أيَّاً من القوى والقيادات أن تحقق أدنى خرق خارجي لإحداث تغيير مقابل
ولو بالحد الأدنى لصالح القضية الجنوبية.
مضيفاً:
طيب فلنوجد عذر وسبب لذلك الفشل ونقول إن القوى الدولية والإقليمية كانت تراعي مصالحها حينها لإرتباطها بعفاش ونظامه واركان حكمه. وعجز قياداتنا بالمقابل حد الشلل عن الإبداع
في البحث عن الوسائل التي
ممكن أن تمكنهم في تحقيق أختراق لذلك الحائط الذي لم يكن منيعاً وحصيناً الى ذلك الحد ، بل إن عقليات وإرادة من نعول عليهم قد وهنت (ولا نقول ارتهنت) الى الحد الذي جعل الأمور تبدُ كذلك،
وتراوح مكانها في إفتراق واضح
مع حركة الزمن وحركة التصعيد الشعبي الثوري .
وقال :فإذا كان ذلك الحال حينها وقبل الأحداث الجسام التي حدثت منذُ أكثر من سنتين والتي نسفت كل تلك الأعذار والمبرارات
وروابط المصالح مع عفاش ونظامه ، مما فتح أمامنا وأمام قضيتنا الأبواب على مصراعيها
للولوج منها بأقل جهد وأجتهاد مما كان يتطلبه الحلم بتحقيق أختراق بسيط ..
فلماذا لم ندلف وما المانع هذه المرة وقد أصبحنا نحن وأشقائنا في التحالف بل والشرعية أيضاً يداً واحدة ؟
السبب اننا لازلنا في نظر الغير قوى وأصوات متعددة لاعد لها ولاحصر لها، وكل منها يتحرك ويتحدث بأسم القضية وتمثيلها ولا يقبل أحدهم بالآخر ،
ورغم مبدأ التصالح والتسامح الذي فرضه الشعب كخيار سامي للخروج من ذلك المأزق وتحطيم تلك الصخرة الكأداء التي تتبدد عندها كل جهود ومكاسب وتضحيات شعبنا ، إلا إن الأيام أثبتت إن الكثير من النخب لم يستطيعوا ان يتجسدوا ذلك في سلوكهم ونهجهم ونمط تفكيرهم
وعلاقاتهم البينية وهو ماتسبب في تلك الإنعكاسات السلبية على قضيتنا ،  على مختلف المستويات
الداخلية والخارجية ، فمختلف القوى الخارجية لايتحرجوا في
المضي في مواقفهم السلبية نحو قضيتنا ويقولونها بصريح العبارة
إذا أنتم أنفسكم سلبيون ولم تقبلوا بعضكم مما تُرجِم بالفشل في توحيد صفوفكم وكلمتكم في كيان موحد يمثلكم وصوت واحد يتحدث بإسم قضيتكم مع العالم والأقليم ، فكيف تلوموا الآخرين
على سلبيتهم؟
ورغم إن مختلف القوى الإقليمية والدولية قد عبرت عن ذلك صراحةً منذُ وقت مبكر يعود لتحركات ماقبل مؤتمر الحوار
ونصحونا ومختلف القوى الجنوبية
بالبحث عن صيغة وفاقية تفضي الى إيجاد كيان واحد مجمع عليه لتمثيل القضية والتحاور بشأنها والتحدث بأسمها، وعندئذٍ ستتعاطى مختلف القوى الخارجية إيجاباً مع قضيتنا.
ومادون ذلك يعد كالحرث في البحر، أي (مجهود بلا مردود)
وقال السقاف : لقد قابلنا شخصيات من دول غربية معنية بقضيتنا قبل حوالي ست سنوات
وقالوا لنا بالحرف الواحد : إن الغرب يعرف جيداً أدق تفاصيل تعقيدات ومتناقضات الواقع الجنوبي ويمكن أكثر منكم لهذا فهو لايفهم تلك اللغة التي تتخاطب بها مجمل القوى الجنوبية التي قابلناها ومن خلال رصدنا العام ، وقالوا الغرب يريد مشروع متكامل وواضح يخاطبه باللغة التي يفهمها.

وقال السقاف أمام ذلك كله وإستجابةً للواجب الوطني والشرعي وماتمليه ضمائرنا، فإنه كان لزاماً علينا ألتوكل على الله بدل الإتكال على عباده ، وإنخاذ زمام المبادرة في إيجاد تلك الصيغة التوافقية والتحرك العملي
في تجسيدها وكان ذلك بإعلان الهيئة الشعبية الجنوبية (الإئتلاف الوطني الجنوبي) ككيان جامع حامل وومثل للقضية لجنوبية
والشراكه فيه مفتوحة أمام كل القوى والقيادات الجنوبية بمختلف تبايناتها وقد تأسست هذه الهيئة وفقاً لمشروع رؤيا للقضية (التشخيص والمعالجة) مدروس بدقة وحيادية وكان خلاصة تقييم وإستيعاب دقيق وعادل لأحداث ومنعطفات الماضي، ومعطيات الحاضر ومتطلبات المستقبل.
وبفضل الله وكرمه فإن تلك الرؤية قد نالت اعجاب ومباركة ودعم كل القوى الداخلية والخارجية التي تم إطلاعها عليها وذلك دون أدنى صعوبة او تعقيد بل بكل سهولة ويسر .
وقد اوضح للحاضرين وخاصةً من يتم اللقاء بهم لاول مرة أهم الجوانب المتعلقة بتلك الرؤيا
وإيضاح حجم النجاحات الكبيرة
التي حققتها الهيئة بزمن قياسي
فاقت حتى توقعاتنا نحن انفسنا
فتلك الإستجابة الكبيرة للعشرات من القوى والمكونات والمئآت من الشخصيات والقادة الأعلام ومن مختلف محافظات وبقاع وجزر الجنوب وممن هم في الداخل والخارج من رؤساء الجاليات والكفائآت المهاجرة والقوى والشخصيات السياسية والإجتماعية والمالية المنفية بحكم الصراعات والاحداث والمنعطفات المأساوية والمدمرة التي توالت على الجنوب وشعبه
على مدى اكثر من نصف قرن ، وعلى رأسهم السلاطين والمشائخ والرابطة والتحرير وغيرهم من القوى التي أُقصيت بإرهاصات ماقبل الإستقلال وماتلاه وصولاً لما أنتهينا اليه ، مؤكداً لاشفاء ولاخروج للجنوب وشعبه من المستنقع الذي وصلنا اليه ، إلا بلملمة كل أوراقنا المتطايرة في مختلف العواصم وإعادتها معززة مكرمة الى وطنها لتسهم في تصحيح خلل معادلاته الإجتماعية والسياسية والإقتصادية التي ضربت في الصميم جراء تلك المنعطفات والأحداث ، وأضاف ويستحيل أن نبلغ الوطن العظيم الذي نحلم به جميعاً ونعيش فيه بسلام وأمن ووئآم ونبلغ الحدود المقبولة من الرخاء والعيش الكريم إسوةً بما سبقنا به أشقائنا في الأقليم ، يستحيل بلوغ ذلك مالم يصحح خلل تلك المعادلات
واعادتها لتوازنها وذلك لن يتأتى إلا بقبولنا ببعضنا وأقرارنا بالحقوق الشرعية والوطنية لبعضنا بإعتبارنا شركاء في المواطنة والعقيدة وكل منهما كفلت لأصحابها حقوق لايمكن إسقاطها او مصادرتها إلا بما سنه الشرع والقوانين الشرعية، ومادون ذلك من خلافات سياسية وشخصية ومناطقية وغيرها من الأسلحة التي أدمت الشعب والوطن لعقود مضت وتسببت الى أفراغ الجنوب وحرمانه من أكثر من 90% من طاقاته  الإيجابية أما بوأدها أو بنفيها وأقصائها أو برميها على الرصيف وقد حان الوقت لإعادة تفعيلها لخدمة شعبها ووطنها وهاهي النتيجة
فيما حققته وتحققه الهيئة من نجاحات غير مسبوقة وتجاوز لعقبات ومطبات عجز السابقون عن تجاوزها .
وقال :كل ذلك بفضل الله وتقديم حسن الظن لا سوءه ، والمصداقية في القول والعمل مؤكداً إن كل ذلك مرتبط بلوغه بشرط لازم وهو
عدم الفصل بين مصالحنا ومصالح أشقائنا وأصدقائنا بل إن رؤية الهيئة قد نصت صراحةً بإستحالة مرور مصالحنا( كشعب الجنوب)
إلا بالتوائم مع مصالح إشقائنا في الأقليم والتحالف وأصدقائنا من القوى الدولية التي لها مصالح إستراتيجية لدينا، مؤكداً ونكون بذلك الإقرار قد نزعنا المبرر والحجة التي اتخذتها تلك القوى الدولية والإقليمية في موائمة مصالحها على مدى اكثر من نصف قرن بعيداً عن مصالحنا وعلى حسابها.
مختتماً حديثه باعادة التأكيد بأن ابواب الهيئة مفتوحة أمام مختلف القوى وتمثيلها في الهيئة لايعني تخليها عن مكوناتها او أحزابها او حلها ، بل التوافق والقبول بواحدية الهدف والقواسم المشتركة .
هذا وقد تداخل أغلب الحاضرين بكلمات الثناء والإعجاب لما سمعوه من أيضاحات لاتخفى شفافيتها ومصداقيتها وبما يؤكد صواب مااستخلصوه من متابعاتهم لنشاطات الهيئة وقيادتها مشيرين بأن جهد مخلص
كهذا يستحق الدعم والرعاية والمساندة من كل الوطنيين الشرفاء والخيرين.والشرف في الإنضواء تحت رايته والتسريع في توحيد الجهود والصفوف في إطاره للحاق بالحركة السياسية الاقليمية والدولية المتسارعة نحو التعاطي مع ملف الازمة اليمنية وحسمة بصفقة توافقية لو تمت بغياب ملف القضية الجنوبية وتمثلها سيشكل ذلك كارثة عظمى على مستقبل قضيتنا وعدالتها وسوف يدخلنا في نفق أشد إظلاماً وظلماً عما مضى ولأمد لايعلمه إلا الله، وهو مايستدعي إستنفار الطاقات ومضاعفة الجهود لتسريع الخطوات المتبقية من إستكمال بناء الهيئة وإشهارها النهائي بمختلف هياكلها وفي المقدمة المجلس السياسي المفاوض المنبثق من صفوف قيادتها العامة .
كما تطرق الحاضرين للعديد من القضايا ومايعتمل في الواقع
من سلبيات وإجراءآت سيكون لها آثار سلبية كبيرة في المستقبل ،
مشددين على ضرورة أن تقوم الهيئة بدورها في محاولة كبح مثل تلك الأفعال وهي مؤهلة لذلك، وذلك بخطوات متدرجة تبدأ بتشكيل لجان من كبار الشخصيات السياسية والقيادات العسكرية والمدنية وقادة المقاومة والشيوخ والقضاه والمختصين وذلك للجلوس مع الجهات المعنية
لإستيضاح الحقيقة وإبداء الرأي والموقف بشأنها من حيث سلبيتها او إيجابيتها على ووطننا ومصلحة شعبنا وقضيتنا.
ومن تلك القضايا ما يتواتر من معلومات عن عمليات تصرف وبيع لأراضي تتبع قوى النهب الغير مشروع وذلك بواسطة وكلاء جنوبيين.
وكذا مايتردد عن محاولات تحويل ميناء الأسماك الى ميناء لإعادة  تغليف وتسويق الإسمنت
وما يبديه بعض المختصين مما قد يسببه ذلك من أضرار بيئية وصحية على السكان إضافة لمخاوف من إنعكاساته الضارة بنشاط الميناء المستقبلي
بحال تم توقيع عقود طويلة الامد
سيستعصى الغائها اذا دعت الضرورة مستقبلاً او تبين إجحافها في الحق العام ، كما حدث مع العديد من التعاقدات المشابهة السابقة والتي كلفت الشعب خسائر
وأعباء أضعاف ماكان يؤمل منها من فائدة.
وهو مايدعونا الى مناشدة الجهات المعنية الى التريث واجراء المزيد من الدراسات والإستشارات الإختصاصية ، التي تضع المصلحة العامة فوق أي إعتبار .
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجان
لمتابعة تلك القضايا مع المعنيين بها.
كما أقر المجتمعين توجيه مناشدة ودعوة لكل القوى الجنوبية في الداخل والخارج دون إستثناء بأن أبواب الهيئة مفتوحة أمامها وحق الشراكة مكفول للجميع وليس هناك مايحول دون الإستفادة من رؤى مختلف القوى
لتكامل ماهو إيجابي منها
والأخذ به وفقاً وماتتطلبه كل مرحلة. فالمستقبل الأفضل الذي ننشده جميعاً يعتمد على تحفيز كل العقول على التفكير والإبداع الإيجابي ، وعدم تكرار أخطاء الماضي في تجميد كل العقول وإختزالها في عقل واحد يفكر عنها وماعليهم الا السمع والطاعة.
فلم يعد هناك مكان في حاضرنا ومستقبلنا لمثل تلك العقليات الشمولية.
ولم يعد هناك متسع من الوقت لاضاعته في تأخير حسم المواقف
وتقديم المصلحة العلياء لشعبنا وقضيتنا على أي مصلحة أخرى.

هذا وقد حضر اللقاء الاخوة:
الاستاذ علي عبداللاه الناخبي رئيس المجلس الأعلى للحراك م/القلوعة
الأستاذ علي عبدي نائب رئيس مجلس الحراك الاعلى م/ القلوعة
الأستاذ مختار محمد احمد البكري عضو المجلس الاعلى للحراك م/ القلوعة
الأستاذ صلاح ناصر البكري المسؤول الإعلامي لمخيم القلوعه ،ونائب مدير عام مكتب الثقافه م/عدن 0
الأستاذ محمد احمد عبدالواحد عزاني عضو المجلس الاعلى للحراك م/ القلوعة
الإعلامي جمال إبراهيم سالم حيدرة
وحضر من اعضاء القيادة العامة للهيئة:
القاضي أنيس صالح جمعان
القيادي في الحراك والمقاومة الجنوبية الشيخ ناصر علي بن سبعة رئيس المجلس القبلي لابناء يافع بعدن -لحج-أبين.
الشيخ محسن بن علي المفلحي القيادي في الحراك والمقاومة عضو لجنة شؤون الأسرى.
الشيخ سعيد عاتق باعوضة، وكيل مصلحة الأراضي والعقارات
عضو لجنة شؤون الاسرى
الشيخ ناصر زيد راجح اليوسفي مستشار محافظة لحج.
الشيخ ناصر عبدالله المنصري أمين عام المجلس المحلي مديرية خنفر.
الاستاذ محمد شيخ بانافع
رئيس دائرة العلاقات العامة
للمفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد.
الاستاد احمد سالم باعامر
امين سر المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبيه.
الأستاذ عبدالرحمن صالح السعدي
عضو الهيئه التنفيذيه العلياللمفوضيه الجنوبيه المستقله لمكافحة الفساد.
عضو لجنة شؤون الأسرى.
القيادي في المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي العميد الركن ناصر صالح عبدالقوي الطويل
القيادي في المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي العميد الركن
علي احمد النمري
القيادي في الحراك المقاومة والحراك الجنوبي الشيخ العميد فضل ناصر سعيد شنظور
القيادي في الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية العميد طيار محمد ناصر المزيد
القيادي في المقاومة الجنوبية العقيد حمود صالح ثابت السعدي
نائب قائد شرطة التواهي
الشخصية الإجتماعية والمالية الأستاذ فهد صالح بن يزيد باقطمي
الاستاذ محمد محسن صالح سعيد لروس
المحامي منصر راجح الداعري
عضو لجنة شؤون الاسرى

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني