عزلة الاثاور في حيفان.. فساد المجلس المحلي يعرقل مشاريعها.

عزلة الإثاور في مديرية حيفان محافظة تعز مغيبة تماما من الدور الحكومي ,, ومحرومه من زيارته المسئولين اغلبية مشاريعها تتم بنفقة بيت هائل .. انهكتها الوصايا والفساد في مشاريعها التي يعبث بها ممثلين المجلس المحلي في المنطقة الذين يظهر دورهم في متابعة بعض المشاريع الان سرعان ما يضيع دورهم عند انجاز المشاريع وبالتالي يوصلوا مشاريع المنطقة ( الى التعثر او مخالفة المواصفات ) .

يشكي مواطنين المنطقة من اعضاء المجالس المحلية في المنطقة وعدم الاستفادة من وجودهم كممثلين – كما هو الحال في قرية "المقاشبة" التي زارتها الصحيفة – بعد عنا وعورة الطريق التي اوصلتنا لها بشق الانفس .

               طريق معبده بمواصفات الموت

كانت الطريق اكثر المخاطر لنا والتي سلكناها والخوف يتربص في انفسنا من ان نتعرض لحادث مروري  لاسيما وهي غير مسفلتة او مرصوفة عند بدايتها وكانت ملتوية عرض الجبل الممتد من بداية الطريق حتى الوصول الى القرية .

قال عدد من المواطنين "للأمناء نت " ان الطريق تهدد حياتهم من خلال المرور بها بشكل يومي – ولم يلتمسوا تفاعل المجلس المحلي الذي تابع في اعتماد رصف الطريق وعند اعتماد الميزانية ونزول المقاول تغيرت المواصفات للأدنى وبدلا ان تخدم الطريق المواطن اصبحت محل خطر بعد ان تخلعت احجار الرصف والاسمنت – واصحبت الطريق كأنه لم يعتمد لها اي مشروع.

محملين المسئولية عضو المجلس المحلي واحالته الى التحقيق لقيامه الاشراف على الطريق واستلامها من المقاول – حيث كان يتوجب منه رفض استلام الطريق وابلاغ المديرية والمحافظة عن مخالفته شروط تعبيد الطريق بالرصف – حسب قولهم.

و قالوا في احاديثهم "للأمناء نت " ان الصندوق الاجتماعي قام برصف الجزء الاعلى للطريق قبل سنوات ولكنها مازالت تخدم المنطقة وحالتها جيده لكونها استحدثت بنفس المواصفات التي اتفق عليها قبل البدء في العمل.

            وحدة صحية بانتظار الفرج

لم تكون الطريق وحدها فريسة الفساد المحلي – فهناك الى جانبها الوحدة الصحية في المقاشبة – فهي المرفق الوحيد الذي ما يزال متعثر من بين الوحدات الصحية التي اعتمدت بنفس العام والميزانية لمناطق اخرى مجاوره وقد تم افتتحاها وتقدم خدمات طبية لأهالي المناطق – الا ان الوحدة الصحية في "المقاشبه " تعيش بحالة تعثر حتى اللحظة .. في الوقت الذي كان يأمل المواطن من تخفيف العناء له بتنقله عبر طريق المنطقة الى منطقة اخرى يبحث عن وحدة صحية والذي يكلفهم مبالغ مالية كبرى نتيجة وعورة الطريق وطلب السائق مبلغ كبير مقابل نقلة الى منطقة الخزجة او الى مدينة تعز.

وقال اهالي المقاشبه: نحن بحاجة ماسة الى استكمال الوحدة الصحية لكوننا نقوم بنقل المريض الى سوق الخزجة والذي يتوجد فيه مجمع صحي الا انه مبالغ اجراء الفحوصات باهظ وقد يكلف المريض في حال وصوله الى تلك المجمع مبالغ لا تقل عن عشره الف ريال  - اضافة الى انه لا يمتلك الاجهزة الطبية للحالات الخطيرة التي تجرى لها اسعافات اولية ويتم نقلها الى مدينة تعز.

وناشد المواطنين الجهات ذات الاختصاص سرعة تسليم الوحدة الصحية الى مقاول اخر ومحاسبة المتسببين في تعثرها الى الذي سيظل عبئ كبير على المنطقة.

وقالوا ان المشاريع الطبية التجارية استغلت عدم تواجد المراكز الصحية الحكومية فيفرضون على المواطنين مبالغ  كبيرة مقابل تلقيهم العلاج في مراكزهم.

 

 

 مدرسة الثورة في جاشع وتعنت المجلس المحلي

اعتمد المجلس المحلي في مديرية حيفان مبلغا كبير لبناء سور اضافي جوار السور السابق وهو لم تحتاجه المدرسة قط ,, بينما المدرسة يهددها من الجانب الاخر الذي لا يتواجد فيه اي سور خطر القاذورات والمياه التي تأتي من الجبل اثناء هطول الامطار.

يقول الاهالي والمعلمين " للأمناء نت " انهم رفضوا فكرة بنا السور الا ان هناك نوايا لتمريرة من قبل المجلس المحلي ,, مطالبين قيادة المحافظة ومسئولين المديرية بسرعة ايقاف العبث المالي بغير موقعة واعتماد سور للمدرسة من الجانب الذي يعد خطر على المدرسة والطلاب والمعلمين,

وقالوا ان امراءه ابدت استعدادها في تنازل عن الارض المجاور للمدرسة لكي يتم بناء السور الا ان المجلس المحلي ما يزال متعنتا حتى اللحظة.

كما يطلق على المدرسة "مدرسة الثورة"  فهل يعلم الثلايا والزبيري وغيرهما  من ان الثورة واهدافها التي قدموا ارواحهم من اجلها فداء لها لم تصل الى مدرسة الثورة التي تم تسميتها باسم ثورتهم ,, بينما ثورة الفساد هي من اثقلت كاهلها ولم تعد تستحق سورا يحافظ على بقاءها.

 

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني