قال قائد ومؤسس جبهة الممدارة عند استشهاد ولده " عبدالله" عند وصول خبر استشهاد ولدي وفلذة كبدي وساعدي الأيمن عبدالله خالد لم اتمالك نفسي واجهشت بالبكاء ولكن تقبلت الخبر لاحقا ودعيت الله يتقبله شهيد وافتخرت به لاستشهاده مقبل غير مدبر.
واضاف "ذهبت إلى مستشفى الجمهورية لإستلام جثمان ولدي واوجعني رؤية أربعة شهداء من كتيبة سلمان فجميعهم أولادي وجميعهم أبطال نزلوا كلهم وتركوا الغربه للدفاع عن الوطن والدين والعرض".
وابتهل الى الله بالدعاء بالقول" أسأل الله أن ينصر المقاومة ويثبت أقدامهم فالجنوبيين جميعهم أخوه وهدفهم واحد".
وأضاف القائد خالد الفضلي قائد ومؤسس جبهة الممدارة ووالد الشهيد عبدالله مشبح أن ولده الشهيد عبدالله كان رغم صغر سنه إلا إنه شجاع عنيد ونزل من المملكة السعودية دون إبلاغه وتفاجئ به يطرق باب المنزل...
وأشار القائد مشبح أن ولده الشهيد شارك مع كتيبة سلمان رغم محاولتي إقناعه بالبقاء معي كي يرتاح قلبي واطمئن عليه لكن دون فائدة فهو رحمة الله تغشاه عنيد وأصيب وسافر إلى الأردن للعلاج وارتحت من هم متابعته والخوف عليه...ولكن فور عودته عاود الانضمام إلى الحملة الأمنية التي ذهبت إلى يافع دون علمي ولكن الحمد لله عاد إلينا بسلامة رغم تعرض الحملة هنالك لمفخخة نجي منها ولدي الشهيد وافتخرت بولدي أنه ذهب إلى يافع للمساهمة مع اخوانه من أبناء الجنوب ويافع لتثبيت الأمن بيافع واولادنا بافعالهم هذه جسدوا مبدأ التصالح والتسامح قول وفعل وكان هذا عبر كتيبة يلمان ...
وقال: بعد عودته من يافع حاولت إقناعه بالزواج واقنعته وعملنا له خطوبة خطبنا له بنت عمته ودفعنا المهر وقررنا أن يكون زواجه خلال الشهرين المقبلة.
ولكن تفاجأت به يطلب مني السماح له بالذهاب إلى جبهة باب المندب برفقة كتيبة سلمان التي هو فرد من أفرادها...ووافقت غصب عني لالحاحه علي وإصراره ووافقت على ذهابه..وكنت خلال الثلاثة الأيام الأولى أتصل به بشكل مستمر لاحساسي إنه سيستشهد لكثرة كلامه معي وطلبه مني مسامحته...ووصلني خبر استشهاده يوم الجمعة الماضي 20/يناير/2017 ونحتسبه عند الله شهيد وأفتخر بولدي الشهيد وباقي شهداء المقاومة الجنوبية والجنوب.