قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مساء أمس الجمعة، إن سياسة حكومة بلاده تجاه الازمة اليمنية، تجنح دائماً إلى «الحلول السياسية والسلمية ما استطاعت إلى ذلك سبيلا»، بعد عامين من الحرب.
وأضاف الوزير السعودي في كلمة له بمناسبة ذكرى بيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، «حرصنا على انتهاج سياسة خارجية متزنة ورصينة تنهل من إرث الماضي في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه بلادنا».
وأشار إلى أن العمليات العسكرية ضد مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، جاءت للنأي باليمن عن التدخلات الخارجية، في إشارة إلى نفوذ إيران وتدخلها في اليمن.
وأوضح «جاءت عاصفة الحزم في اليمن الشقيق لتترجم هذه السياسة وما أعقبها من جهود لإعادة الأمل لهذا البلد الشقيق على أساس من الحفاظ على الشرعية والاستقرار والاستقلال السياسي والنأي به عن التدخلات الخارجية والانقسام الداخلي».
وقال الدبلوماسي السعودي «سياسة المملكة سواء تجاه اليمن أو سوريا أو ليبيا أو غير ذلك من مناطق النزاع وبؤر التوتر، كانت تجنح دائماً الى الحلول السياسية والسلمية ما استطاعت الى ذلك سبيلا».