قال المبعوث الأممي«إن الحوثيين وحلفاءهم أبدوا استعدادهم لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى حل سياسي».
وأضاف أن اللجنة العسكرية والأمنية المعروفة باسم لجنة التهدئة والتنسيق قررت التحضير لتفعيل وقف إطلاق النار في اجتماع سيعقد في الأردن، وبما يمكِّن الأطراف من الجلوس إلى طاولة الحوار. وأضاف إن الطرف الآخر (الانقلابيين) مستعد لتقديم تنازلات، للوصول إلى حل سياسي. وإذا تم تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق، فسيكون بالإمكان الجلوس إلى طاولة الحوار مع بداية العام.
لافتا إلى أنه سيقوم بجولة للقاء الأطراف اليمنية، ومؤكدا أن الأفكار التي طرحت خلال مشاورات الكويت، هي أساس خريطة الطريق المطروحة، وأن الكثير من أعضاء مجلس الأمن يدعمون تفعيل ورقة الحل الأمني والسياسي، بغية التحضير لتفعيل وقف إطلاق النار.