مرافق مدمرة وأخرى مغتصبة وخدمات متردية ومسؤلين يتربعون على عرش الفساد بزنجبار
الأمناء / خاص ابين (نبيل ماطر)

من منا لا يعرف عاصمة محافظة ابين - زنجبار الواقعة جنوب اليمن زنجبار التي كانت تحشد طاقات جماهير التشغيلية والكادحين في القيام بالفعاليات السياسية ولإنتاجية والثقافية والرياضية كانت بحق انشطة وفعاليات من عظيمة لم تشهد المحافظة لها مثيلا من قبل' وخير دليل على ذلك المسابقات الانتاجية الابداعية التي شهدتها مؤسسات ومرافق العمل وماتتبع عنها في تلك الفترة تعزيز موقف الوعي من العمل وتحسين مستوى الادارة ومحاربة الظواهر المخلة بالعمل ونبذ روح التكاسل ولإهمال والعيب التي كانت تلازم بعض المؤسسات.
واليوم زنجبار(( تحتضر) ) غياب تام للسلطة المحلية بزنجبار وتدمير ممنهج للبنية التحتية ابسط الامور لم تتوفر للمواطن بل ظلت السلطة المحلية بزنجبار تنخر وتأكل باسم الوهم ولإنجازات في كثير من المشاريع قدرت بالملايين والمليارات ولم يستفيد منها الا المقربين والمحسوبين و لانقطاع التام للمياه وخدمة الكهرباء والتعليم والصحة حدث ولا حرج اصبحت زنجبار شبيهة بقرية ولا توجد فيها ابسط مقومات الحياة 
اذا نظرت الى حال المواطن في زنجبار تجده اشد فقرا بعد ان حاربته السلطة المحلية في قوته اذا من هو صاحب القرار في زنجبار المحليون الذين لا يفقهون شيء في امور الادارة ام السلطة النازحة خارج عاصمة المحافظة الذين ينظرون من فللهم وشققهم الى الناس كالعبيد فإلى متي يامحلي زنجبار .
*مرافق مدمرة واخرئ مغتصبة*
شهدت زنجبار عاصمة المحافظة ابين نهضة عمرانية في جميع مرافق الدولة ابان الحدث الاكبر خليجي 20 الذي استفادت منه المحافظة بصورة مباشرة حيث شيدت الطرق والاسواق والمباني الحكومية وزينت مداخل ومخارج مدينه زنجبار وانتعشت المرافق واهمها ديوان المحافظة الجديد الذي شيد بالملايين ان لم يكن بالمليارات والمباني الرياضية كصالة الرياضية المغلقة وبيت الشباب وملعب الوحدة الدولي والمراكز الصحية والمستشفيات بزنجبار ومبنى الرعاية الاجتماعية والبنك المركزي وادارة المياه كل تلك الادارات والمرافق الحكومية اتت عليها عاصفة عوشاء دمرت كل شيء جميل بعاصمة المحافظة ابين وخاصة بالعام 2011 م المشئوم حيث ضل الصراع المحتدم وسط زنجبار لمدة عامين ويزيد في ضل صمت مطبق وعلى ممرئ ومسمع دمرت جميع الادارات والمباني الحكومية وكذلك منازل المواطنين الذين لاحول لهم ولا قوة ليعودوا فيجدو كل شيء قد دمر تمامآ لتعود الحكومة ويعود المتلاعبون ويقومون بتشكيل للجان باسم صندوق الدمار الاعمار و( عبر الوصاية ) الذي لم يستفيد منه سوئ المقربون من تلك الادارات المتعاقبة فأبين وخاصة زنجبار لم تأخذ حقها في ضل وجود العابثين والمتسلقين اكلين اموال الفقراء والمساكين الدخلاء على زنجبار فزنجبار شردو ابنائها ودمرت منازلهم واداراتهم والبعض لازال الى اليوم مستأجر بمدينة عدن كون منزلة دمر او احرق الى يومنا هذا فلم يلتفت احد لزنجبار بالرقم من ان مسئولي الدولة من ابين فدائما ابين من تدفع الضريبة بكل مناكفات او صراعات سياسية....
*وضع امني لا يبشر بخير*
بداء الحزام الامني متماسكآ وقويآ جدآ عند دخوله مدينة زنجبار حيث كان الجنود ملتزمون بالضوابط العسكرية وبالزي الرسمي للجيش الوطني الذي يميزهم عن غيرهم من المليشيات المسلحة ولكن سرعان ما تلاشت الثوابت وبداء الانهيار حيث بداء في الفترة الاخيرة انتشار الجماعات المسلحة والملثمة وهم ليسوا من ابناء المنطقة ويحملون السلاح ويتجولون في الشوارع والاسواق واصبح المواطن البسيط لا يميز بين فرد من افراد الجيش وبين المسلح القبلي وغيرهم من يوقفون المارة وهم بزي مدني وهناك عدة تساؤلات يضعها المواطنون بالعاصمة زنجبار بين يدي للأخ مدير امن ابين عبدالله الفظلي 
هل تستطيع التمييز بين من يمتطون الاطقم وهم مسلحون وملثمون وبزي مدني وباسم الجيش وبين المليشيات الاخرئ?
لماذا لا يتقيد افراد الجيش بالزي العسكري وقت الدوام ? 
لماذا يترك المسلحون يجوبون شوارع المدينة دون حسيب او رغيب?
لماذا لا تفعل ادارة الشرطة وادارة امن ابين?
لماذا باتت اغلب النقاط خالية من الجنود في اغلب الاوقات?
لماذا لا يتم ايقاف حمل السلاح وسط مدينة زنجبار? 
لماذا لا يتم ايقاف اطلاق الاعيرة النارية في الاعراس التي حصدت الاروح ومحاسبة فاعليها?
الاخ مدير امن ابين اما آن للمواطن الكادح والبسيط ان ينعم بلا أمن والامان والسكينة ام انه قدر عليه العيش في الخوف الدائم والمستمر
*واما المرافق الحكومية مغتصبه الاقدار ان تكون بزنجبار فقط عند عودة المواطنين الاصليين من النزوح الاجباري والمحتم وجدو منازل مدمرة فلم يلجئ احد منهم الى الدخول الى اي مرفق من مرافق الدولة وخاصة الخدمية بل انهم توجهوا الى مساكن الغرباء لهم والبعض توجه الى استئجار منزل يأويه واسرته من العراء ولكن فوجئ عامة الناس بان هناك اناس توجهوا للمرافق واغتصبوها عنوه على حجه ان الدولة ستعوضهم او ستعطيهم مبالغ مقابل الخروج من المرافق والسلطة المحلية لم تحرك ساكنا كون البعض لدية اجنحة قوية تحمية او نافذين في السلطة المركزية اعطيت لهم توجيهات بالدخول في المرافق كونهم ذو نفوذ من يدفع الثمن اصحاب الارض والمواطنين البسطاء الذين حرموا من تعويضات منازلهم التي دمرت ولم تعطئ لهم سوى الفتات ولملايين اخذوها الحيتان السمان 
لن تحل ازمة المرافق الا بتدخل خليجي اماراتي وتشكيل للجنة والنزول على ارض الواقع واعطاء كل ذي حقا حقه وتعويض الناس تعويض عادل كي ستستعيد الدولة مرافقها وتعود المياه لمجاريها
*أزمة مياه خافقة*?
وليست المجاري او إنتشار القمامة وحدهما ما تروق حياة المواطن في زنجبار فهناك ازمة مياه خافقة تشهدها كبرئ احياء المدينة منذ فترة الحرب التي دارت في 2011م فقد اصبح وصول المياه من مشروع الدولة شبه مستحل للحي العصلة وحي سواحل الغربية القريبة من الخط الرئيسي فمعظم سكان حي سواحل الغربية يتجهون الي شراء بوز الماء بمبالغ باهضه لكنهم مجبرين على ذلك ! فمن الصعب الحياة في ظل حرارة مرتفعة بدون مياه ويتساءل المواطنون عن دور السلطة المحلية ( حيتان الفساد ) تجاهلهم .
ولماذا تركتهم يغردون خارج السرب وحرمتهم ابسط حقوقهم وهي المياه التي تعد من العناصر الرئيسية للحياة.
اما اهالي حي العصلة فقد اصبح مصدر حصولهم على المياه من المساجد او مما ( يتساقط) من البوز التي يشتريها الناس المقتدرين او يجلبون دبب الماء من المنازل القريبة من الشوارع العامة التي تصل اليها المياه من المشروع الحكومي.
*احاديث معاناة الأهالي*
ويقول المواطن / ايهاب صالح عوض نصيب بنبرة حزن كانت الضربة موجعة خاصة بعد الحرب التي دارت في عام 2011م فمشكلة انقطاع الكهرباء منذو سنين تفاقمت معاناتنا اخي هناك الكثير من المرضى المصابين يعانون الامرين جراء انقطاع التيار الكهرباء لساعات تصل الي 12 ساعة طافي وساعتين لاصي وبعض الاوقات تظل مقطوعة لمدة اليومين والمسئولين خارج العاصمة ( بمحافظة عدن) وتعاني هذه المديرية من تدهور لا محدود في الخدمات حيث تحدث عاقل حي سواحل الاستاذ / محسن نصيب عوض ليحدثنا عن الوضع الخدماتي قائلا الوضع بزنجبار يتدهور يوم بعد يوم لا يقتصر الوضع معاناة ابناء زنجبار كأضعف الخدمات وانعدام المياه والكهرباء وتكدس القمامات التي تشهدها الشوارع الرئيسية لمدينة زنجبار اضافة الي تشوية المنظر للجمالي للمدينة.
*مسئولين يتربعون على عرش الفساد*

الفساد كلمة تأن منها جوارح مدينة زنجبار وتتنفس منها بصعوبة وتأن حتى تختلط وتمتزج ضلوعها لا يخلو الفساد من اي مرفق من مرافق الدولة اكانت الادارات الصغيرة ام الادارات الكبيرة ابتداء بهرم السلطة التي تقضي شهر العسل بمدينة عدن وعلى شواطئ البريقة تعقد المشاريع وتبرم الاتفاقيات مع المنظمات وتعطئ شهادات انجاز على الورق وعلى ارض الواقع لم يصل شيء وحدث ولا حرج اذا كان راس السلطة في سبات عميق لا يعلم بمسئولياته تجاه المواطن البسيط الذي اذا كان بحاجه مسئول لا يجده فهو بعدن فيا ترى من اين سياتي بالمواصلات ذهاب واياب لمقابلة السيد المحافظ او احد مدرائه
ابين وبلاخص زنجبار نجد مؤسسات تحمل الاسماء فقط ولا نجد مسئوليها تجدهم فقط عند القيام بالمشاريع الوهمية والتصوير و لظهور امام عدسات الكيمرات
وما يحز في النفس الفساد المستشري في اعظم ادارة والتي يعول عليها جميع الساسة وتقوم بها البلاد وهي التربية والتعليم لم يعد تعليم بل اصبح هدم وتحايل على التعليم اصبح هم المعلم الراتب فقط واذا وقفنا بجدية بيشت الراتب نجد عدد المعلمين في المدرسة 200 معلم ودفتر التحضير 30 معلم هولا من يحضرون فقط والباقيين يتم التراضي في الغرف المقلقة بل ان بعض المدراء لا يجيدون وضع خطة دراسية وناهيك عن التدخلات والتنقلات بين المعلمين والاستقطاعات التي تطال المرتبات من الباب الاول دون حسيب او رقيب اذا كانت كل تلك الاشياء بالتربية والتعليم فأي جيل سيتخرج هناك استياء كبير جدا جراء ما يحدث بتربية ومدارس ابين وعلى وزارة التربية والتعليم بقيادة د / عبدالله لملس الوقوف امام تلك الافعال التي لا تمس لتعليم بشيء وتشكيل للجنة وتفحص وتمحص بكل شيء فيكفي مانقضئ من الدهر فساد

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني