ينتشر مرض ( الكوليرا ) في اليمن، ما يشكل خطرا إضافيا على الأطفال، حسب الأمم المتحدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية " أن ثمان حالات كوليرا، معظمها لأطفال، سُجلت في حي واحد في العاصمة صنعاء.
وأضافت أن هذه الحالات عولجت من جفاف شديد للغاية في قسم خاص معزول عن باقي أقسام مستشفى السبعين في المدينة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وفي محافظة لحج " أعلن مستشفى " ابن خلدون " عن استقبال أول خالتي إصابة بمرض الكوليرا في المحافظة .
وتشير إلى أن ندرة المياه الصالحة للشرب تؤدي إلى تفاقم الوضع.
وقال جولين هارنيس ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في اليمن "تفشي هذا الوباء يضيف إلى بؤس ملايين الأطفال في اليمن".
وأضاف في بيان رسمي "يواجه الأطفال، بشكل خاص، خطرا كبيرا ما لم يتم بشكل عاجل احتواء الوباء الحالي."
ونبه إلى أن النظام الصحي في البلاد، أفقر دول الشرق الأوسط، ينهار مع استمرار الصراع.
تقول اليونيسيف إن الأطفال أكثر تأثر بسوء التغذية مع الكوليرا.
وتقول اليونيسيف أن قرابة 3 ملايين شخص في اليمن يحتاجون إمدادات غذائية فورية، كما يعاني 1.5 مليون طفل من سوء التغذية، حالة 370 ألفا منهم بالغة السوء. وحذرت من أن هذا الوضع يضعف جهاز المناعة لدى الأطفال.
وحسب أرقام الأمم المتحدة، قتل أكثر من 6700 شخص ، وشُرد أكثر من 3 ملايين بسبب القتال منذ بدء التحالف بقيادة السعودية حملته العسكرية في شهر مارس/آذار 2015.