فيما يرى الكثير أن الإعلام الورقي أفضل بكثير من الإعلام الفضائي .. دعوات شعبية للصحافة لمواصلة دورها الإنساني في مناصرة قضايا وهموم المجتمع "تحقيق خاص"
الأمناء نت / خاص / استطلاع رائد الغزالي :

إن وجود وسائل التقدم الإلكتروني في عصرنا الراهن ساهم في إنجاز الكثير من المهام التي يقوم بها الإنسان وطغى نوعاً ما على الوسائل التقليدية , رغم أن العمل بالوسائل التقليدية حضارة تعبر عن سمة الكفاح والصمود أمام تحديات الواقع الصعب..بما أن كلامنا هنا منصب على الأشياء الأليكترونية فلابد لنا هنا أن نتطرق إلى وسائل الإعلام ومنها الأليكتروني وهذا مانود الإشارة إليه لكونه حاجة ملحة ومحتاج ومطلوبة بشرياً لإنجاز نوع وعمل ما في حياته،فهناك الوسائل الإعلامية منها الفضائي والأليكتروني والورقي بمجمله المرئي والمسموع التي تعد لغة حديثة.المواقع الاليكترونية المنتشرة على جميع أنحاء العالم برزت وبشكل كبير في وصول الخبر حتى وإن تعددت الأساليب المهنية في مدى مصداقيته .فهناك فئات شعبية لم تصل إلى حد الإستخدام الاليكتروني للحصول على الأخبار ومنها في اليمن بسبب عدم بلوغ التطور مقارنة بالدول المتقدمة وتتبعها عبر شبكة النت وهناك أيضاً وفي المقابل إستخدام فضيع للجوالات المحمولة وتصفح النت لكن لدى الكثيرين مشاكل في كيفية إستخدام هذة الوسيلة الحديثة ليست مشكلة برمجية بل أنها مشكلة إستخدامها وتوظيفها .ورغم ذلك يجنح الناس إلى متابعة الأخبار المنشورة على الجريدة أو الصحيفة الورقية رغم وجود المواقع الاليكترونية والفضائيات لكن يبقى المتابعة ومطالعة الصحف شيء خاص لعل من أبرز ذلك هو القراءة وتعود الكثير من الناس على ذلك لإنه من الحرص والإحتياص الصحي.كذلك ورود التفاصيل في الخبر المنشور ومنها ماهو محلياً في المديريات وأيضاً وجود نوعاً كبيراً من المصداقية بإعتبار أن للصحف الصادرة ومنها المحلية في بلادنا مصادر لها.فالصحف الورقية ورغم وجود المواقع والفضائيات إلا أن لها مكانة ومتابعة في المجتمع.هنا أخذنا أراء بعض الناس في الشارع عن دور الصحافة في خدمة المجتمع ودورها الريادي في تقديم الكثير من الفائدة للمتابعين ومناصرة قضايا الشعب وهمومهم وإسهامها في نصرة المظلوم فهي السلطة الرابعة كما أشار إليها الدستور...-ماقالوه عن دور الصحافة في المجتمع خاصة في ظرفنا الحالي ...
الصحافة أقوى وسائل الإعلام ..... 
الأستاذ القدير / سلام أحمد علي حسين أحد رواد التربية والتعليم في لحج قال : الصحافة هي السلطة الرابعة ، وهي صوت الشعب ، وهي أقوى وسائل الإعلام ، وهي المرآة لمستوى الحريات العامة،والمتواجدة في كل شئون الحياة ، غير أن تحقيق ذلك لازالت تقوم دونه الحواجز والأسلاك الشائكة والمكهربة، ولذلك فإنها تقدم اليوم القليل جداً من الحقيقة والصراحة والمصداقية ،ولازال الكثير مما تقدمه يشوبه الغموض والمصالح والروئ الضيقة ،ومرد ذلك إلى البيئة التي تقوم عليها الصحافة والتي لازال فيها الفقر والجهل والتخلف تقع في الصف الأول من نقائص الحريات ومنها حرمة الصحافة ،والتي وإن وجد وجدت نسبة من الإيمان بها إلا أنها في حقيقة الممارسة العملية لازالت شبة غائبة ،وتتجاذب مصالح القوى فيها،وأصبح يكتب من يشاء مايشاء ،دون إلتزام بعض الصحف بشيء ،وغاية سعيها أن تحسن مواردها من الإعلانات وإختيار مايلبي رضى الناس ومايظن لها الرواج والشعبية،وأنا هنا لاأتجاوز حدود الموضوعية والواقع في الإنصاف والإساءة بما يبذل من الجهود والتضحيات والمواقف ، إلا أنني أقول هذت بمقارنة واقعنا بواقع الآخرين ،والذين حصلوا على حظ أوفر من التحضر والتقدم والحريات،وحالنا الذي طال فيه إنتظارنا...والله المستعان وشكراً لكم على تواصلكم معنا......

 الصحافة وسيلة تقليدية تواكب التطور الإليكتروني ....

المناضل الشيخ ثابت بن مسيعيد أحد وجهاء ردفان يذهب إلى الأكشاك يومياً وهذا برنامجه اليومي في كل صباح من أجل الإطلاع على أخبار الصحف المحلية الصادرة المولع بها وبماتأتيه من مواد وتقارير إخبارية قال : إن الصحافة الورقية لها دور بارز في نقل الواقع المجتمعي المتعدد في جوانبه وبما يحدث فيه وتنقل صورة عن مايدور في المديريات والمحافظات وتتطرق إلى هموم ومشاكل المواطنين وقضايا المجتمع وتساعد على العمل الإنساني فهي سلطة يلجأ إليها المواطن.كما أن تطرقها لايقتصر على الجانب الإجتماعي بل كل جوانب الحياة بشقوقها أكان منها إجتماعياً أوسياسياً أو إقتصادياً أو رياضياً أي أنها أدق تفصيلاً وتفرعاً في تناول التقارير والمواد الإخبارية وهذا ماتتميز به عن الإعلام الفضائي المتمثل في القنوات التلفزيونية التابعة للأحزاب السياسية وسياسات دول حتى والذي أضحى بوابة لصنع الفتن والشحن المذهبي الذي يضر بالدين الإسلامي.

أهمية مناصرة قضايا المجتمع ...
--- الأستاذ عبدالفتاح لمبر خريج جامعي ورئيس الدائرة الإعلامية للثورة الجنوبية في مناطق الحي الخامس الجبلية ومنطقة الشهيد لبوزة في ردفان قال : إن دورالاعلام الصحفي مناصر لقضايا المجتمع ومن وجهة نظري إن الصحافة هي المرآة التي تعكس واقعنا اليومي والتي من خلالها وبواسطتها نرى المجتمع ونعايش الواقع كما هو وكأننا في قرية واحدة بفضل تطور التكنلوجيا الحديثة بفضل الله تعالى .وللصحافة دور في الوقوف إلى جانب الناس في ردفان التي هي مكان جغرافيتنا من خلال تطرقها إلى المعاناة والجانب الإنساني والفعاليات المحلية المتنوعة في مجالات مختلفة ولها دور هام وفعال في تطرقها و تناولها لكل مايدور في قرى ومناطق ردفان مترامية الاطراف، ويواكب الحدث فور وقوعه ونقله بكل حياديه وشخصياً أتطلع للصحف ومواقعها أكثر بكثير من الإعلام الفضائي ،وعلاوة على ذلك فهو يتطرق أيضاً لمشاكل وهموم المواطن والبحث عن كل مايدور ورصده ونقله أولاً بأول وتنشر كلام يشمل السيرة الذاتية عن الشهداء .فتحية إجلال أوجهها الى اصحاب الاقلام الحرة من الكتاب الذين يقولون رأيهم بصراحة وبواقعية دون مجاملة أو تعاطف أو تغطية لإن ذلك سبيل وملاذ آمن نحو التصحيح.وهنا أجدها فرصة لإشكر صحيفتكم وبعض والمواقع الالكترونية المحايدة ومنها موقعكم لجهدهم الدؤوب وعملهم المتفاني في خدمة المجتمع ككل ونقدر تقدير عالي الجهد في هذا الجانب الإعلامي الذي يعمل تحت وطأة ظروف صعبة....

مايميز الصحافة الورقية عن الإعلام الفضائي .

وهذا الأخ / عبدة علي البوكري الصبيحي يعمل مساعد طبيب قال رأيه بالقول أن للإعلام دور جيد في نقل قضايا المجتمع سواء في الصحافة الورقية أو المسموعة أو المرئية.ولابد أن يكون في مستوى أعلى من ذلك من خلال نقل القضايا التي تلامس هموم المواطن ( الجوانب الهامة ) ومنها الأساسية التي أصبحت جانباً مهماً من جوانب الحياة كالكهرباء والمياة والصحة والتعليم وكذلك الأمنية التي تقلق السكينة العامة وتؤدي إلى زعزعة الأمن والإستقرار.هنا تكمن أفضلية للصحافة الورقية التي تصل بسهولة إلى يد المواطن وبكل تفاصيل خبرية.كل تلك القضايا يبقى الدور الإعلامي ومنها الصحف في الوقوف إلى جانب الشعب فهي سلطة الشعب التي يلجأ لها وصوت الحق ونجدة المظلوم فإذا تم تسخير الجهود بشكل أكبر وبإستمرارية يكون الإعلام منجز للمجتمع نحو العيش الكريم والمساهمة في الأمن.إن ذلك يجعلنا ندعوا الصحافة إلى تفعيل الدور بجهد أكبر بما يخدم قضايا المجتمع والإرتقاء بها وحمل الرسالة التي تقع على عاتقها في نصرة الحق وإيصال هموم المواطن والمجتمع بإكمله إلى ذوي الإختصاص من خلال عقد لقاءات ومقابلات مع المختصين كلاً في مجاله حتى يتم عمل حلول ناجعة للأمور التي تلامس المجتمع والشعب يثق بالصحف المستقلة لإنها منفتحة أفضل بكثير من الإعلام الفضائي الذي أصبح وللأسف ورغم الإمكانيات المالية الطائلة التي تصرف عليه مساعداً في زعزعة الأمن ونشر الشحن المذهبي والذي ينفذ سياسة دول وسياسة أحزاب وجود قليل من الإعلام الفضائي المستقل والهادف وفي الإخير نشكركم على إتاحة الفرصة وأخذ الرأي..


 الصحافة مصدر يستطيع الجميع الوصول إليها.

وهنا الإعلامي والناشط الثوري وليد الحالمي الصحافة هي المرآة العاكسة التي تنقل صوره المجتمع وقضاياه ومايعانيه الفرد او المجتمع على السواء وتعكس ماتنقله بمهنيه ليكون واضح للاعيان وللجهات المسئوله التي يريد المجتمع أيصال صوته لها.بل هي السلطه الرابعة القريبة والحاكمه بمايدور على الساحه التي يتركز فيها الحدث المنقول ليصل صداه في مشكاه الحقيقه والنور.


دعوة للصحافة بالحرص على الحيادية وتسخير الجهد من أجل المجتمع ...

يختتم اللقاءات الأستاذ ياسين البشيري بقوله تتوافق الآراء وتجمع على أن الصحافة الورقية أثبتت مكانتها رغم تقدم الزمن وكثرة التكنولوجيا الحديثة وشبكات التواصل بين الناس لإن لها طابع يساعد الإنسان على التنظيم ومنها صحية بالقراءة فالقراءة تنشط وظائف أجزاء العين إلى جانب تقوية العامل النفسي مع ميول الشخص نحو معرفة حدث يومي خاصة لدى كبار السن.فهنا حرص دعوة شعبية إلى القائمين على إدارة الصحف المحلية الصادرة في جغرافيا المديريات والمحافظات الجنوبية والأمل المنشود في خير العطاء ينظر بتفاءل نحو المستقلة التي رؤية الشعب نحوها بكثرة تتمنى منها الكثير في العمل ومواصلة الجهد والحرص على تتبع الأحداث من خلال مصادرها الموجودة في المديريات وعواصم المحافظات وليست بشكل عشوائي بما يسهم ذلك من تعزيز لمكانتها وقيمتها المهنية والقانون.كذلك قول الحقيقة دون المجاملات والمزايدات والمواصلة بخاصية التعاطف والتقارب الإنساني..

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني