اعتبر المقاوم الجنوبي الجريح الشيخ "عبدالقادر منصر السرحي" السعدي ما قدمة من دم ومعه المئات من الشهداء الأبرار والجرحى هو فداء للجنوب ارضاً وإنساناً للوصول الى نيل هدفة السامي في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة.
وقال الشيخ "عبدالقادر السعدي" عندما حملنا سلاحنا الشخصي للدفاع عن الأرض والعرض والكرمة والتصدي لجحافل مليشيات الحوثي وصالح من عدوانهم البربري الغاشم على عدن والجنوب العام الماضي 2015كنا مقتنعين بالشهادة التي لم تكتب لنا ومقتنعين في نفس الوقت بتحقيق النصر وهزيمة المعتدي العبثي والحمد لله تمكن رجال المقاومة الجنوبية وبدعم من قيادة التحالف العربي من تحرير الجنوب من قوى التخلف الهمجية.
وأضاف الجريح الجنوبي المناضل السعدي حول إصابته في بداية شهر رمضان قوله: كنت مع ابطال المقاومة في جبهة جعولة وخضنا معركة شرسة مع الحوثيين وتقدمنا عليهم الى العمارة الصفراء بخط المزارع واشتبكنا معهم حتى اصبت في مفصل القدم ونقلت الى مستشفى "أطباء بلا حدود" لتلقي العلاج ولم تمر الأيام من رمضان ليتم تحرير عمران والمطار وعدن بالكامل ثم لحج والعند وأبين وتحقق النصر العظيم وواصلت العلاج لفترة ولم احصل على منحة علاجية لأجراء عملية في الخارج ومازلت أشعر بالألم الشديد من الإصابة لكني مقتنع ان دمي كان لأجل وطني الجنوب ولم أطلب المكافئة من أحد.
يذكر ان المناضل الجريح عبدالقادر منصر السعدي من الواجهات الإجتماعية المعروفة في يافع واحد مشائخ قبائل مكتب السعدي وحمل سلاحه وقاتل بصمت وهو بعمر كبير.
ونحن نطالب حكومة الشرعية بسرعة علاج هذا المناضل الوطني الشريف تقدير الأدوار البطولية ورفاقه التي ستبقى محل فخر واعتزاز الأجيال المتعاقبة ويسجل لهم التاريخ في انصع صفحاته المشرقة.
من علي مقراط