مع استعداد كوريا الشمالية لاطلاق صاروخ له القدرة على اصابة أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، توعدت واشنطن و حلفاؤها برد قاس في حال مضت بيونغ يانغ قدما في مشروعها لاطلاق الصاروخ بعيد المدى، إلا أن المحللين يرون أنه سيكون من الصعب ممارسة ضغوط تؤثر فعلا على كوريا الشمالية.
و تقول بيونغ يانغ إن الصاروخ المقرر اطلاقه ما بين الثاني عشر و السادس عشر من الشهر الجاري لن يحمل سوى قمر صناعي للأرصاد الجوية، و لكن كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة تقولان إنه اختبار لصاروخ ذاتي الدفع.
و قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، كيم مينك سيوك إن مشروع كوريا الشمالية لاطلاق الصاروخ هو استفزاز و تهديد للسلام في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا أن سلطات كوريا الجنوبية مستعدة لحماية مواطنيها.
و تؤكد الولايات المتحدة و حلفاؤها خصوصا كوريا الجنوبية و اليابان أن مشروع ستار لاطلاق صاروخ بعيد المدى، يمكن أن تليه تجربة نووية ثالثة، بحسب مصادر عسكرية كورية جنوبية، إلا أن الخبراء يرون أن بيونغ يانغ، التي تملك السلاح النووي لديها دوافع سياسية تجعلها تتجاهل الانتقادات الدولية.
