ارتفاع وغش بالمشتقات النفطية بٱسواق أبين شكي العديد من المواطنين بالعاصمة زنجبار من ارتفاع المهول لأسعار المشتقات النفطية في ظل الأزمة الحادة للبترول والديزل بزنجبار حيث وصل سعر الدبه الى عشرين الف ريال للعشرين لتر ومازاد الطين بله الانقطاع المستمر للكهرباء بحيث لايسطيع المواطن البسيط شراء البترول بتلك الأسعار وهو يقاتل لتوفير المستلزمات اليومية للحياة ناهيك عن شراء البترول بأسعاره المهولة وما زاد الوضع مأساوية وجود حفنه من المرتزقة في الأسواق والجولات و شوارع المدينة (( السوق السوداء)) وغشهم في المشتقات النفطية دون حسيب او رقيب فهناك من يرفع بسعر غالي وذلك من اجل الغش و يضيف مواد أخرى مثل التينار فوق البترول وعمل سباق لتغيير لون البترول لابيض الى الأحمر وهناك الكثير من الأساليب القذرة التي يستخدمونها مصاصو الأموال فالسعر الغالي لايسطيع المواطن البسيط شراء القليل من لترات البترول ومن يتجرع تلك الأسعار الغالية يقع بين أيدي الغشاشون مصاصو الأموال (( أصحاب السوق السوداء)) فتتعرض سيارته او درجاته النارية لخلل جراء هذه المواد التي تضاف الئ ماده الديزل او البترول فيخسر المواطن البسيط أمواله ومغتنيته في ظل غياب تام للسلطة المحلية وعدم قيامها بواجبها في مراقبه الاسواق وضبط المخالفين والغشاشون من أصحاب السوق السوداء فابين أصبحت مرتع لهولاء فالمواطن البسيط أصبح بين فكي غش وارتفاع بالمشتقات النفطية.