دخل عشرة صحافيين يمنيين معتقلين في سجون الحوثيين، في إضراب عن الطعام احتجاجا على الحبس التعسفي والظروف اللاإنسانية التي يعانون منها في محبسهم. وقالت نقابة الصحافيين اليمنيين في بيان لها “إنها تلقت بلاغا من أسر عشرة صحافيين معتقلين لدى جماعة الحوثي منذ العام الماضي تفيد فيه بأن أبناءها الصحافيين بدؤوا الإضراب عن الطعام حتى يتم إطلاق سراحهم بعد تعرضهم لصور مختلفة من التنكيل وسوء المعاملة، ومنع زيارتهم وحرمانهم من التغذية الصحية والحصول على الدواء ما عرض عدد منهم للأمراض، بسجن احتياطي منطقة هبرة بصنعاء”. وأضاف البيان، “حاليا انفجرت مياه المجاري داخل المكان الذي يحتجزون فيه بسجن احتياطي هبرة في العاصمة صنعاء”، مشيرا إلى أنه “نتيجة لهذا التعذيب اليومي اضطر أبناؤنا إلى الإضراب عن الطعام ابتداء من الاثنين حتى يتم إطلاق سراحهم”. وتابع أهالي المختطفين “لقد أصبحنا نتحمل معاناة مضاعفة، وإذ نحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائنا، فإننا نضع بين يدي كل يمني حر وبين يدي العالم قضية أبنائنا الصحافيين ورفاقهم المختطفين، ونطالبهم بالتحرك العاجل لتحريرهم وإنقاذ حياتهم”. ودعت النقابة في بيانها كافة المنظمات الحقوقية والدولية وفي مقدمتها اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين إلى التضامن مع الصحافيين اليمنيين المعتقلين والعمل من أجل إطلاق سراحهم وتوفير الحماية لهم. ويأتي إضراب الصحافيين، بعد أيام قليلة من انتشار تقارير إعلامية حول قيام ميليشيات الحوثيين بتعذيب الصحافي صلاح القاعدي في معتقله وبشكل يومي وحشي.