منعت السلطات السعودية قبل أسابيع دخول مئات الأطنان من البطاطس " النظيفة " مصدرها اليمن الى أراضيها ليس بسبب استمرار الحرب والأعمال القتالية الدائرة على الحدود بين البلدين وإنما لأحتوائها على مواد مسرطنة وبنسب عالية جدا تتسبب لمن يتناولها بأضرار صحية بالغة .
وقال مصدر خاص " إن هذه الكميات من البطاطس أعيد ارسالها الى المحافظات الجنوبية وتحديدا عدن بتوجيهات مباشرة من قيادة الحرس الجمهوري الموالي لصالح مشيرا الى أن ضباطا من الحرس ومتعاونين أشرفوا على عملية إدخالها وتسويقها الى عدن بصورة اعتيادية .
حيث لا تخضع الخضروات والفواكه بأنواعها الى رقابة أو فحص لدى دخولها الى المحافظات الجنوبية المحررة .
وبحسب المصدر فقد بيعت تلك الكميات من البطاطس بأسعار زهيدة في أسواق محافظة عدن وهي نوع يعرف بالبطاطس النظيفة التي يحرص المتاجرون فيها على غسلها جيدا من الأتربة العالقة وتنقيتها من أي بثور سوداء .
ذات المصدر قال بأن صالح وقيادات رفيعة في الحرس الجمهوري أرادت من خلال هذا العمل الانتقام من الجنوبيين نظرا لتأييدهم عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندتهم لقوات التحالف العربي التي تمكنت من طرد الحوثيين وقوات صالح من المحافظات الجنوبية وكبدتهم أثناء ذلك خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
الجدير بالذكر أن عددا من المواطنين في محافظة عدن ممن اشتروا كميات كبيرة من تلك البطاطس قد لاحظوا سرعة تعفنها وخروج روائح كريهة منها على الرغم من خفظهم لها بصورة سليمة .