قال عضو في لجنة أهلية شكلت للتوسط بين تنظيم أنصار الشريعة وقوات الجيش الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي :" إن التنظيم أظهر مرونة كبيرة وأبدى استعداده للانسحاب من المدن التي يسيطر عليها في محافظة أبين بينها العاصمة زنجبار مقابل الانسحاب الآمن .
وأوضح عضو اللجنة " أن الإشكالية تكمن في الجيش الذي لم يبدي جدية في التعاطي مع اللجنة و لم يخول أي مسؤول من قبله للبت في ما توصلت إليه اللجنة من نتائج من شأنها تجنيب المحافظة الدمار وتكرار سيناريو حرب 2012م .
ولفت الى أن عدم الجدية من قبل الحكومة الشرعية في التعاطي الإيجابي مع جهود اللجنة سيقود الجميع الى حرب ربما ستكون خسائرها كبيرة من الطرفين .
وكانت حملة أمنية قد كُسرت قبل أسبوع لدى محاولة الجيش الدخول الى محافظة أبين وانهاء سيطرة القاعدة عليها وتراجعت وحداته باتجاه محافظة عدن بفعل خسائر بشرية مني بها الجيش في أول يوم من المواجهات .