ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان قيادة معسكر مقاومة دار سعد بالعاصمة عدن أعلنت إدانتها وشجبها للعملية الانتحارية التي استهدفت موكب العميد عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن ومدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع أثناء عودتهما من مقر قوات التحالف في جولة كالتكس بمدينة المنصورة م/ عدن ، والتي أسفرت عن سقوط أربعة شهداء وثمانية جرحى .
وأكدت قيادة مقاومة دار سعد أن هذه الهجمات الهستيرية تم تصعيدها بعد فرض الأمن والسيطرة على المدن من قبل قوات الجيش والمقاومة الجنوبية، وأن ما تقوم به هذه العصابات المارقة والبعيدة عن الدين والملة عملاً جباناً تهدف من ورائه إيصال رسالة مفادها " إننا موجودون " ، وبالحقيقة وعلى الواقع لا يوجد إلا عناصر خائفة وفاشلة تتستر بزي النساء لتؤدي دورها.
وأكد بيان الإدانة أن مثل هذه الهجمات والتفخيخ جرائم ضد الإنسانية ولن يرضى بها الله ولن تقبلها الشعوب ، وستظل وصمة عار في جبين المخططين والمنفذين على مر التاريخ , بل لن ولم يكتب التاريخ أبشع من تلك الجرائم , فقتل النفس جرمها القانون الوضعي والقانون الإلهي، ولا يوجد هناك نص شرعي ولا قانوني يتيح للبشر قتل النفس إلا بالحق .
وعبرت قيادة وأفراد معسكر مقاومة دارسعد عن تضامنهم المطلق واللامحدود مع القائدين عيدروس الزبيدي وشلال شائع , وثقتهم المطلقة بكفاءتهما وقدرتهما على بسط الأمن والاستقرار في محافظة عدن .