شيع عصر هذا اليوم الخميس عشرات الآلاف من أبناء تريم بمحافظة حضرموت جثامين شهداء معركة تحرير المكلا من دنس الجماعات الإرهابية.
وبموكب شعبي مهيب زف الشهداء الثلاثة وهم الشهيد جلال علي با مزيود والشهيد ايوب سالم النوبي والشهيد سامي عاشور بن قاسم إلى مثواهم الأخيرة بمقبرة تريم بعد الصلاة عليهم بجبانة تريم .
وبعد أداء الصلاة على جثامينهم الطاهرة جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا منذ الصباح إلى مدينه تريم أفرادا وجماعات تمثل كل شرائح المجتمع المدني للمشاركة في التشييع وأكدت تلك الحشود على التمسك بقيم التسامح والتصالح مؤكده في الوقت نفسه تصميم أبناء محافظة حضرموت على الصمود واستنكار كل أفعال الجماعات الإرهابية المسلحة .
موكب التشييع كان قد تم استقباله بمنطقة بعلال والغرف وانطلقت الوفود المشاركة إلى مدينة تريم ظهرا بعد وصول الجثامين من المكلا وصولا إلى تريم برفقة سيارات الإسعاف وعدد من أفراد النخبة من أبناء تريم المجندين بالمنطقة العسكرية الثانية.
وفي كلمة له خلال مراسم التشييع قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية بان اللجنة سوف تقوم بمتابعة الجهات المعنية بشأن كل مستحقات ومتطلبات الشهداء الثلاثة من أبناء مدينة تريم وقال صالح بازقامه القيادي بالحراك الجنوبي ونائب رئيس اللجنة التحضيرية أن الشهداء ضحوا بأرواحهم وارتوت تربه حضرموت والجنوب بدمائهم الزكية دفاعا عن حضرموت والقضية الجنوبية التي آمنوا بأهدافها ومبادئها كلها.
وتحدث رئيس اللجنة الأمنية سعيد سعد الله الشتوي تحدث قائلا : احبيت أن اتراس اللجنة الامنية بمديرية تريم فخرا واعتزاز بما قدمه الشهداء من أبناء مديرية تريم الذين ضحوا بأرواحههم ودمائهم الزكية وتطهير محافظتهم حضرموت وعلى رأسها الأم الحنونة المكلا عاصمة المحافظة من دنس الجماعات الإرهابية المسلحة التي عاثت في الأرض فساد.