أمهل المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وفد الحوثيين وصالح حتى صباح اليوم الإثنين، للتوقيع على جدول محادثات اليمن المنعقدة في الكويت، حسبما أكد مصدر يمني لوكالة الأنباء الألمانية.
من جانبه قال المستشار الإعلامي لوزير الخارجية اليمني مانع المطري، في تصريح للصحفيين على هامش الجلسات انه جرى تأجيل الجلسة المسائية التي كان مقرراً عقدها في الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة 7 لانتظار اتخاذ الطرف المفاوض الآخر القرار النهائي بشأن مقترح لإدانة الأعمال "الإرهابية" التي يقوم بها تنظيم القاعدة، في مدينة حضرموت.
وأوضح المطري، أن "هناك خلافاً في وجهات النظر بين الأطراف المتفاوضة حول العمليات العسكرية التي تجري في مدينة حضرموت ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، إذ يعتبرها ممثلو المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله، جزءاً من خروق هدنة وقف إطلاق النار".
وكان المندوب الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ قد اصدر بيانا حول تنائج مفاوضات امس الأحد اكد فيه وجود فروقات كبيرة في جهات النظر لدى وفدي الحكومة والحوثيين وصالح ، مع اختتام مفاوضات اليوم الرابع في الكويت.
نص البيان
"تخلل اليوم الرابع من مشاورات السلام اليمنية – اليمنية مجموعة لقاءات ثنائية وجماعية تطرقت الى المواضيع الأمنية والسياسية والإنسانية. لقد عرض المندوبان اللذان تم تعيينهما مساء البارحة عرضا أوليا تضمن تأكيدات عن تحسن ملحوظ للوضع الأمني. وقد طرحت مجموعة من التدابير لدعم جهود لجنة التهدئة والتواصل واللجان المحلية.
كما عقد مبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد مجموعة لقاءات ثنائية مع رؤساء الوفود ومجموعة من الهيئات الدبلوماسية الموجودة في الكويت للتباحث في مستجدات الوضع اليمني وقال "لا شك ان هناك فروقات كبيرة في وجهات النظر الا ان اجماع المشاركين على احلال السلام يجعل التوصل الى الحل ممكنا. هناك خياران فقط: البقاء على الحرب او التشاور وتقديم التنازلات من أجل التوصل الى السلام.
وعلى الجميع تحمل مسؤولية قراراتهم".
وسوف تكثف الجهود لتثبيت وقف الأعمال القتالية على أن تتابع المشاورات في صباح الغد"
ولد الشيخ في بيانه الصادر عقب اختتام الجلسة الرابعة مساء امس الاحد أكد ان الجهود ستتكثف لتثبيت وقف الاعمال القتالية وقال ان الحل ممكنا.