نقلت صحيفة " الأمناء " في عددها الصادر اليوم الخميس عن مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض قولها أن دولة رئيس الوزراء الجديد أحمد بن دغر قد وجه بتشكيل لجنتين برئاسة وزير الإعلام  د. محمد قباطي ونائبه مروان دماج  لتقييم ورفع تصورات حول أوضاع المؤسسات الإعلامية في المحافظات المحررة .
وأوضحت تلك المصادر أن العاصمة عدن كانت في مقدمة المحافظات من حيث أولوية استهدافها بهذا التوجه بعد أن أكدت المعلومات أن اللجنة الأولى المكلفة بتقييم أوضاع المرافق والمؤسسات الإعلامية في العاصمة المؤقتة عدن سيرأسها وزير الإعلام " القباطي " , فيما سيرأس نائب وزير الإعلام دماج لجنة أخرى تختص بإعادة البث الإذاعي " اف – ام " من تعز .
وقد أثارت هذه المعلومات عوامل الخوف والتذمر وانعدام الثقة لدى مختلف الأوساط الإعلامية والصحفية وشخصيات كثيرة من المهتمين بالرأي والفكر وحرية التعبير ومعهم شرائح المثقفين والحقوقيين وغيرهم من نشطاء المجتمع المدني لا سيما من ترأس الوزير القباطي للجنة تقييم المؤسسات الإعلامية بعدن , كونه قد سبق وأن زار القباطي العاصمة عدن وتغاضى حينها عن زيارة هذه المؤسسات رغم ان القائمين عليها قد قدموا له تقارير حول الأوضاع المتردية لتلك المؤسسات الإعلامية ومقترحات وبدائل للتغلب عليها وإعادة تشغيلها من جديد لكنه رفض ذلك بحجة أنه لابد من تقليص عمالة هذه المرافق والمؤسسات الإعلامية , وهو ذات السلوك الذي كان يقوم به وزراء إعلام النظام السابق الذي دمر المؤسسات الإعلامية بعدن ونهب محتوياتها وأرثها الوثائقي ومعداتها وحولها إلى أطلال , وحول كوادرها الإعلامية والفنية إلى كوادر " مركنة " بدرجة " خليك بالبيت " .