نقلت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الاحد خبرا عن وكالة اسوشيتد برس الأمريكية التي قالت أن العمليات العسكرية التي تستهدف مقاتلي القاعدة وداعش في عدن والمحافظات المحيطة بها تحقق تقدماً ملحوظاً ومتسارعاً ، وأن الأوضاع تتغير نحو الأفضل .
وأرجعت الوكالة الأمريكية التقدم الحاصل في عدن ولحج وأبين إلى وجود قيادات ومسؤولين يديرون تلك العمليات بكفاءة عالية والأهم من ذلك أن تلك القيادات تمتلك إرادة سياسية قوية بعيدة عن أي أجندات خاصة ضيقة .
ونقلت الاسوشيتد برس عن خبراء ومراقبين في اليمن قولهم إن استعادة قوات الجيش والمقاومة لمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج يوم الجمعة الماضي مثّل ضربة موجعة للقاعدة وداعش .
ويرى خبراء أمنيون أن عملية التحول العسكري على الأرض لصالح القوات الحكومية والمقاومة ترجع لأمرين رئيسيين: الأول نجاح العمليات الاستخبارية والبحث والتحري في جمع معلومات هامة عن أنشطة وأماكن تواجد مقاتلي القاعدة وداعش مع أن جهاز المعلومات لازال قيد التأسيس، والأمر الثاني يرجع إلى الدور الهام الذي يقوم به طيران التحالف في تنفيذ ضربات مؤثرة وموجعة لمفاصل التنظيمات الإرهابية ،والذي أمن عدن ولحج وحتى معاقل تلك الجماعات في منطقة المثلث الواقع بين عدن ولحج وأبين وهي مناطق ساحلية صحراوية تمتد حتى مناطق الحرور والكود ومنطقة الجبلين مرورا بساكن وعيس غرب مدينة جعار التي من المتوقع أن تشهد مواجهات عنيفة بين القاعدة وقوات الجيش والمقاومة المتوقع تقدمها إلى تلك المناطق خلال الأيام القادمة بدعم من طيران التحالف وقد بدأت غارات التحالف عملياتها أمس السبت في تلك المناطق .
وكانت مصادر في البنتاجون الأمريكي قد قالت إن واشنطن تراقب الوضع في عدن والجنوب عموما عن كثب وأن ما تقوم به السلطات الأمنية المعينة حديثاً في عدن أمر يستحق التشجيع والدعم .
ترجمة خاصة لصحيفة "الامناء"
