كشفت صحيفة القدس العربي عن مصادر مطلعة خلفيات إقالة الأخ خالد بحاح من منصبه كرئيس للوزراء اليمني وعزتها إلى خلافات جرت بينه وهادي بعد إصرار بحاح على تغيير الفريق الذي شكّله هادي ورئسه عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية.
وأكدت المصادر أن بحاح حاول تغيير أسماء الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات جنيف وذلك خلال جلسة عاصفة جرت في الرياض واستمرت 10 ساعات وشهدت مشادات كلامية بين بحاح والمخلافي.
وأضافت أن بحاح رفض قبل صدور قرار إقالته بيومين توجيهات أصدرها هادي بصرف مستحقّات مالية للجرحى ولدعم مدينة تعز كما أعاق صرف مستحقات لوزارة الخارجية.
وأدّت إقالة بحاح، بحسب المصادر، إلى انزعاج أطراف إقليمية ودولية، عبّر عنها وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش بطريقة غير مباشرة معترضا على قرارات الإقالة قبيل إجراء مفاوضات الكويت، كما عبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن أمله في أن “تتخذ قرارات بغية تسهيل جهودنا في المضي إلى الأمام في المفاوضات” المزمع اجراؤها في الكويت.