ادان مشائخ قبائل باكازم بمديريتي المحفد واحور الجريمة التي راح ضحيتها ما يقارب 18 قتيلا وجرح أخرون من العسكريين وذلك عندما كان الجنود في طريقهم بالخط الدولية من عدن الى حضرموت على متن حافلات نقل اجرة اقتادتهم عناصر مرتزقة ونفذت فيهم الاعدام بالرصاص الحي في احد المناطق الجبلية الخالية من السكان ..
وعبر مشائخ باكازم عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة المبيتة والتي اودت بحياة ابرياء معتبرين ذلك عمل اجرامي لا تقبله الاديان السماوية ولا القيم الاخلاقية ولا الاعراف القبلية مؤكدين ان قبائل باكازم لا علاقة لها بهذه الجريمة البشعة التي يعد الغرض منها اشعال فتنه بين ابناء الوطن الجنوبي والتي لا يقدم على فعلها إلا من كان مجرد من الوازع الديني.
ودعا مشائخ قبائل باكازم كل ابناء الجنوب قاطبة الى التعاون في ملاحقة مرتكبي الجريمة لتطالهم يد العدالة والقاء القبض عليهم اينما وجدوا ..
كما دعا مشائخ قبائل باكازم حكومة الشرعية وكل السلطات الى سرعت التحرك والقيام بواجباتها تجاه هذه الجريمة التي لا يجب السكوت عنها ولا يسامح مرتكبيها، ويعد الهدف من هذه الجريمة اشعال الفتنة في المنطقة الجنوبية.
واختتم مشائخ قبائل باكازم بالقول نتقدم بأصدق التعازي والمواساة لكل اسر الشهداء المغدور بهم ونسال الله الشفاء العاجل للجرحى ونهيب بكل القبائل الى التكاتف في القبض على المجرمون لتطالهم يد العدالة ولينالوا جزائهم على ما ارتكبوه.