ناشطون: قرارات الرئيس هادي هي القشة التي قسمت ظهر البعير وقطعت الطريق أمام تسوية الكويت
الامناء نت / خاص

رصد "الأمناء نت" اراء وأصداء القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مساء اليوم الأحد أطاح بموجبها برئيس الحكومة نائب الرئيس المهندس خالد بحاح من منصبه وتعيين الجنرال علي محسن الأحمر نائبا للرئيس وتعيين احمد بن دغر رئيسا للحكومة – والتي أثارت موجة غضب واستنكار شديدن لدى الشارع الجنوبي الذي اعتبرها تكريسا لما يصفه بـ"الاحتلال" للجنوب وتكريما لمن يعتبره الجنوبيين عدوا لدودا لهم .

ووصف ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رصدها "الأمناء نت" قرارات الرئيس هادي بـ"القشة التي قسمت ظهر العير" في إشارة إلى انقطاع شعرة الثقة بين أبناء الجنوب والرئيس هادي الذي يرى الجنوبيين بأن قراراته تخدم حزب الإصلاح ونظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح معاً .

 

وبهذا الصدد يوق الإعلامي عبدالخالق الحود في تعليقه على القرارات الرئاسية بالقول :

لست متسرعا ولا احبذ الاستعجال في قراءة المألات لكن باعتقادي ومن وجهة نضر شخصية أن :

- الإطاحة برئيس الوزراء خالد بحاح قرار ستكون له نتائجه على المستويين العسكري والسياسي .

فالإمارات ستعّد القرار استهدافا مباشرا بتعيين محسن المحسوب على الإخوان عدو ها الأول .

- تعيين بن دغر المحسوب على المؤتمر يعد بمثابة لغم آخر في طريق تسوية الكويت التي أرى بأنها لن تفضي الى اي اتفاق سياسي مطلقا .

سواء قبل القرار أو بعده باعتبار حجم نتائج الحرب وانعدام الثقة بين أطراف الصراع وتداخل ملفات الأقليم وتشابكها .

- القراران أيضا رسالة للحوثيين بأنهم باتوا خارج أي تسوية قادمة وهم الطرف الأبرز في المفاوضات القادمة وبالتالي .سيبقى خيار الحسم العسكري هو الطريق الوحيد .

باعتقادي أيضا :

القرارارت لم ولن تؤسس ارضية لاي اتفاق سياسي بقدر ما هي محاولة استرضاء أطراف داخلية وما يصوره المقربون من هادي منذ مدة ليست بالقصيرة ومفاده " إن وجود بحاح سيعني إزاحة الرئيس عن المشهد في أي اتفاق سياسي قادم .

باعتقادي هناك أطراف سعت من خلال تعيين محسن نائبا للرئيس في هذا التوقيت بالذات الى إفشال محادثات الكويت لاعتبارات عديدة جميعنا يعلمها منها أن الرجل جزء من المشكلات التي تعصف بالبلد ولن يكون أبدا طرفا في اي حل سياسي .ما يعني قطع الطريق نهائيا أمام أي حلول سياسية ليبقى خيار الحرب خيارا وحيدا طال زمنها أم قصر .

كارثة .. هكذا يقول الإعلامي منصور صالح في تعليقه على القرارات الرئاسية ويضيف بالقول :
قراري اليوم ليسا من صناعة هادي أبدا ، بل هي قرارات دول الوصاية على اليمن . وهي تحمل احد توجهين اما مشروع تآمري ضخم يستهدف الجنوب عسكريا وسياسيا ، باعتبار أن حساب بن دغر على الجنوب يمثل كارثة سياسية بكل المقاييس ،فيما خطورة علي محسن لا تحتاج إلى تعريف.
إما التوجه الآخر فهي مؤشر لاتفاق مسبق على تقسيم اليمن إلى إقليمين شمالي لعلي محسن ليكون سكين المنطقة في خاصرة الحوثي وصالح وجنوبي لهادي او من سيتم تبنيه لهذا الموقع لاحقا فيما يظل بن دغر محسوبا على الجميع صالح ومحسن وهادي كونه من قلائل المستعدين للعب مع الجميع ،و وتقبل صفعات وركلات الجميع.
بقدر ما أشعر بالغثيان من مثل هذه القرارات ،بقدر ما أرثي لحال هادي الذي بات يتلقى تهم ولعنات الجميع على قرارات ليست له اذ كيف يمكن لرئيس يبحث عن مبررات لإقالة مدير مكتبه المراهق ان يتخذ قرارات بحجم إقالة بحاح الرجل الذي كان الجميع يرشحه لخلافة هادي وقيادة اليمن .
مسكين بحاح شكله زعل الشقيقة الكبرى جدا.

زكريا محمد محسن يقول :

بالمفتوح وبكل صراحة من يقف مع الشرعية بعد اليوم فهو عميل وخائن ومتآمر على تضحيات شعب الجنوب يكون من كان .... والصمت بعد اليوم عار ...!!!!.

 

الناشط الإعلامي محمد مثنى الشعيبي يقول :

بن دغر مسنود بامريكاء الحليف الاستراتيجي للمخلوع

وكل مايجري الان جميعها تصب نحو تسوية سياسية وتقاسم الحكم بين الاطراف المتصارعه بالشمال مع تنميقها بديكورات جنوبية لايهام المجتمعين الاقليمي والدولي بأن الجنوب مازال خاضع لصنعاء

 

الاعلامي صادق الجحافي يقول :

اعتقد ان قرار ازاحة بحاح عمليه استباقية لمفاوضات الكويت اذا يشترط

الحوثيبن ان ينقل هادي صلاحياته لنائبه ...والان النائب علي محسن ...

 

عبدالناصر محمد صالح يقول :

 

دلالات القرارات الاخيرة هي انتصارات المقاومة في عدن ونجاح الخطة الامنيه وفشل ورقه القاعده وداعش عجل بهذه،القرارات الانتحاريه لهادي...

دون خجل اقولها ان لهادي له يد بما يجري،بعدن من اختلالات...

هذه القرارات سيلحقها تغيرات في حكومية في،عدن لان هناك قوى شعرت بالخطر...

 

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني