وجه مهندسون بوزارة الاشغال وابلا من الانتقادات ضد سياسية الاقصاء وتهميش الكفاءات الهندسية النزيهة بوزارة الاشغال على خلفية تلاعب الحوثيون واعضاء اللجنة المكلفة لاختيار المرشحين لمنصب مدير عام برنامج تنمية الطرق الريفية بوزارة الاشغال وعلى إثر ما قالوا عنه تلاعبات قيادة الوزارة وبدعم رسمي من قبل الحوثيون لفرض اختيار احد المرشحين لاجتياز منصب مدير عام برنامج تنمية الطرق الريفية بوزارة الاشغال .
وحسب المعطيات المتوفرة فيما يتعلق بالمرشحين لمنصب مدير عام برنامج تنمية الطرق الريفية بوزارة الاشغال والذين بلغ عددهم بنحو42من المهندسين الذين يتميزون بالكفاءة على الرغم من توفر الشروط المعلن عنها بالترشيح لهذا المنصب الا ان كل شيء قابل للتلاعب بوزارة الاشغال .
وفي ضل قيادة الوزارة الحاليين وفي زمان الحوثيون الذين فرضوا حكم الامر الواقع والذين كانوا يعتبرون أن الاختيار فيه شفافية مطلقة، وأن اللجنة التي كانت تلتقى المرشحين لا تمارس الاقصاء العنصري
واشار بعض المرشحين بانه قد تقدم نحو 42 شخصا لهذا المنصب وكان من بينهم المهندس عبدالله راصع الذي تولى منصب مديرعام مؤسسة الطرق والجسور في العام 2008م وهو من ضمن المتهمين بقضايا فساد وايضا من المشاركين بتدمير هذه المؤسسة الوطنية والتي قضى عليها تماما و ومع ذلك كانوا يتوقعون بان تدرس اللجنة اجتياز المرشحين للمنصب بعين من النزاهة.
وقال المرشحون المهندسون ان اللجنة عمدت لتجاهل ملفات ترشيحهم وتم اختيار ثلاثة من ضمن 42 مرشحا وهم المهندس يحيى يحيى البشاري و المهندس عبدالله البركاني اللذان يعتبران من افضل الكفاءات الهندسية بالإضافة الي المهندس عبدالله راصع والذي لوحظ بانه فرض بقوة من جهات سياسية نافذة والذي فرضه الحوثيون حتى يجتاز المفاضلة الاخيرة.
واضاف المهندسين ان جهات سياسية نافذة من قبل الحوثيون قد ضغطت على اللجنة وعلى مسؤولي البنك الدولي من أجل تعين المهندس عبدالله راصع لمنصب مدير عام برنامج تنمية الطرق الريفية بوزارة الاشغال في المرتبة خلفا عن المدير السابق المهندس عبد الحكيم الاغبري والذي اختلف كثيرا مع الوزير الكرشمي ومع لوبي الفساد الجاثم بالوزارة حتى اضطر الي تقديم استقالته وتم تعين قبل فترة بمنصب رفيع المستوى في البنك الدولي كأفضل مسئول بــ ttl وتم تعين المهندس احمد المحيا بدلا عنه و الذي انتقل الي جوار ربه اثر مرض عضال الم به وعقب ذلك منح الحوثيون هذا المنصب للمهندس عبدالله راصع وفيما تم اقصاء المهندسين البشاري والبركاني والذين يعتبران من افضل الكفاءات الهندسية النزيهة.
الي ذلك افاد مصدر مسئول في مكتب البنك الدولي باليمن بانه ضد سياسية الاقصاء وتهميش الكفاءات الهندسية النزيهة بوزارة الاشغال معتبرا بان البنك في الوقت الراهن قد اتخذ قرارا بتعليق لأنشطته في اليمن.