تلقت الأمناء نت رسالة اليكترونية من المعتقل الجنوبي بالسجن المركزي بصنعاء أحمد عمر العبادي المرقشي موجهة للأخت فائقة السيد, ننشرها كما وردت:
إلى الاخت الفاضلة المناضلة /فائقة السيد مستشارة رئيس الجمهورية للمرأة سابقا.
الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ، حاليا
أختاه (فائقة السيد)
قال تعالى
(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
صدق الله العظيم
قد لا يعرف البعض انك رفيقة دربي في الثورة الفلسطينية عام 1982 بلبنان اثناء اجتياح العدو الصهيوني لجنوب لبنان
اتذكر بعض المواقف التي التقيتك فيها بعد عوتنا الى عدن
كانت المرة الأولى
في مكتب الامين العام للمجلس المحلي عبدالكريم شائف
وكنت أنا الحارس الشخصي لرئيس تحرير صحيفة( الأيام )
الشهيد /هشام محمد علي باشراحيل
ابو المظلومين والمستضعفين والبسطاء المساكين
رحمة الله عليه وطيب الله ثراه
وذكرتيني بقولك هذا ولدي يااستاذ هشام ورفيق دربي في لبنان
وقلتي لي اي خدمات لك قلت لك شكرا لك
المرة الثانية كانت
امام معسكر طارق عام 2006
اثناء نبش مقابر شهداء احداث الجنوب السابقة التي كان يراد منها نبش الماضي والفتنة بين ابناء الجنوب
توقفتي بسيارتك ومعك مرافقين
عرضت عليك بعض عظام جثث الموتى
التي نبشوها وتركوها في العراء
وقلت لك مارأيك اختي العزيزة بهذا العمل المشين ماذا يريدون اليس الفتنة بين أبناء الجنوب
استنكرتي ذلك عندما شاهدتي بعض اجزاء من العظام البشريه بين يدي
وقلت لك هناك المزيد
قمتي بالاتصال الى هنا صنعاء وكنتي تتكلمين بهستيرية تقولي ماذا يريدون
من نبش المقابر نحن طوينا صفحة الماضي
قلتي لي شكر لك انا سوف اقوم بالواجب
هذا تاريخ البعض لايعرف ذلك حبيت اسجل ذلك واذكرك به فهل تذكريني
المرة الثالثة كانت
هنا خلف القضبان
عندما تلقيت منك اتصال هاتفي تسالي عن حالي وكانت فرصة لي اطرح عليك موضوع الناشطة الحقوقية في الحراك السلمي الجنوبي
(زهرة صالح) عندما تعرضت لعمل جبان فقلتي لي خلاص الرئيس /عبدربه منصور هادي صرف لها مبلغ من المال كي تتعالج خارج البلاد.. شكرتك
وقلت لك رصيدك نضالي وسيبقى كذلك رغم اني اختلف معك سياسيا
لكن ساظل احترمك لموافقك
قلتي لي يامرقشي انا غدا عندك ماذا تريد قلت لك شكرا لك اقسمتي علي ماذا تريد قلت لك شكرا لك
اليوم بعدكل هذا
تسع سنوات من الظلم والعدوان ومحكوم بالاعدم ظلما وبهتان واليس الحكم سياسي بدرجة عالية من الامتياز.
أختاه
اوصيك بتقوا الله وبر الوالدين الاحياء منهم والاموات
انتي اليوم بجنب الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح عفاش الذي
ظلمني وظلم رئيس تحرير صحيفة (الأيام)
الشهيد هشام محمد علي باشراحيل
ابوالمظلومين والمستضعفين والبسطاء المساكين
رحمة الله عليه وطيب الله ثراه
فهل تفعلي خير تبلغيه ان الظلم والقهر والاستبداد ظلمات يوم القيامة
لعل وعس يرجع إلى الله ويتذكر ان كل ماجرى ويجري له دعوة مظلوم بل مظاليم
هنا. وهناك
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقبلون
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
رفيق دربك في الثورة الفلسطينية (فتح) العاصفة
الشهيد الحي باذن الله
الاسير الجنوبي احمدعمر العبادي المرقشي
من خلف قضبان الظلم وطغيان الاحتلال الثلاثي الاحمري
بسجن صنعاء المركزي
27/مارس/2016