أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي قرب انطلاق المحادثات مع «أنصار الله والرئيس السابق علي عبدالله صالح
.و قال المخلافي: الحوثيين سيكونون شركاء في الوطن خلال الفترة القادمة شرط ترك السلاح و الاستقواء.
و بنبرةٍهادئة، أشار المخلافي إلى أن حكومته لم تختر الحرب قط، مضيفاً: (أجبرنا على الحرب وهي كره لنا، نحن على استعداد لأن نذهب للسلام، نحن ذهبنا إلى سويسرا، و وصلنا مع (الحوثيين) برعاية العالم كله إلى اتفاق حول بعض المسائل سميناها بناء ثقة، منها الإفراج عن المعتقلين، و فك حصار المدن و الإغاثة، لم ينفذ منها شيء).
و تابعً: (نحن الآن مجدداً نقول سنذهب إلى أي مكان و زمان، لنوفر يوماً واحداً من القتال في بلدنا، هذا هو موقفنا و نلتزم به).
تأتي لغة المخلافي الهادئة في الوقت الذي غادر المبعوث الاممي ولد الشيخ صنعاء بصورة مفاجئة دون ان يعقد مؤتمره الصحفي الذي كان مقررا عقده هناك, ما يشير الى ان ثمة تعقيد قد طرى على محادثاته بصنعاء بعد ان كان اعلن عن توصل كل الأطراف الى تشكيل حكومة وطنية ولكن اشتراط الحوثيين وصالح على وقف الحرب وإنهاء الحصار على الموانئ والمطارات قبل الذهاب الى اي حوارات قد ساهم بتعقيد الأمور أكثر.