في تطور ملفت للنظر واستمراراً للحملات التحريضية التي تشن ضد السلطة المحلية بعدن في عدد من وسائل الإعلام , انتقلت تلك الحملات التحريضية إلى المنازل بين أوساط النساء في بعض أحياء ومناطق عدن حيث بدأ الهلع واضحا على كثير من الأسر في عدن بعد أن وصلت إليهم معلومات بأن الكهرباء والماء ستقطع وكذا المواد الغذائية مما دفع بالمواطنين إلى شراء المواد الغذائية .
مصادر قالت لصحيفة "الأمناء" إن حملات منظمة تبث الإشاعات إلى المنازل بواسطة نساء وهناك قصاصات وزعت إلى المنازل بهذا الخصوص .
وأشارت المصادر إلى أن هناك إشاعات أيضاً بثت ضد المحافظ الزُبيدي حملت عبارات عنصرية واستطاع مروجوها إيصالها إلى معظم مديريات محافظة عدن .