تزايدت حالات البسط على الأراضي والمتنفسات والمؤسسات الحكومية والمعابد والقلاع والحصون الأثرية بالعاصمة عدن, فضلاً عن البسط بشكل جنوني لا يمت بصلة للتخطيط والحداثة على شواطئ المدينة وجبالها.
فلن تكون هذا الصورة التي توضح البسط على حرم أهم قصور عدن التاريخية(قصر الشكر) بمدينة كريتر آخر هذا الخطر الذي يهدد تاريخ وحاضر عدن, أن ظل الصمت واللامبالاة يراوح مكانه حيال هذا الغول المتضخم أمامها.
الأمناء نت, تنشر هذه الصورة لتصل الى الجهات المعنية والنشطاء المهتمين بحماية ارث عدن وتاريخها الإنساني من التدمير والعبث لعلهم يتداركون حجم المأساة والجريمة التي تحيق بهذه المدينة العريقة.
- أضافة: ...وتفاعلا مع هذا الموضوع وفي اتصال هاتفي مع الأمناء نت أكد الناشط العدني/ وديع علي أمان, المهتم بالحفاظ على تاريخ وارث عدن يؤكد تعهد صاحب هذا البناء العشوائي على إزالته فوراً.
