قام اليوم الخميس تنظيم القاعدة في حضرموت بإغلاق مكاتب شركات الهاتف المحمول (واي، وام تي ان) بالمحافظة التي يسيطر عليها التنظيم منذ أبريل الماضي بسبب رفضهما دفع الضرائب للتنظيم الذي يمارس منذ أشهر دور السلطات الحاكمة هناك.
وفي المحافظ حضرموت أيضا، قتل شخص وأصيب آخر، الاثنين الماضي، جراء معارك نشبت بين قبيلة "آل السومحي" وعناصر من القاعدة. مضيفة، أن القبليين حاولوا الاستيلاء على مستودعات للأسلحة قام التنظيم بتخزينها في ضواحي مدينة المكلا، مركز المحافظة.
وعلى ساق الأوضاع الأمنية أيضا قالت مصادر محلية بالمكلا أن تحليقاً مكثفاً للطيران التابع للتحالف السعودي، في سماء المكلا وضواحيها، وقع بعد يوم على وقوع الاشتباكات، ونفذ غارات على أهداف ادعى المتحدث الرسمي للتحالف أحمد عسيري، بعدها بضرب مستودعات أسلحة ومواقع تابعة لتنظيم القاعدة.
إلا ان مصادر أخرى شككت بجدة الغارات قائلة أن الغارات التي شنتها طائرات التحالف ، استهدفت بعدة صواريخ مناطق جبلية نائية في ضواحي المكلا، وتحديداً مواقع مطلة على قرية (النويمة) لم ينتج عنها أي انفجارات لمستودعات الأسلحة والذخائر، بحسب ادعاءات عسيري.