كشف السفير اليمني لدى لبنان علي الديلمي، عن وجود أفراد من أسرة علي صالح يقيمون على الأراضي اللبنانية ويمارسون أنشطة سياسية.
وأكد الديلمي، في تصريحات صحفية أن أقارب صالح يمارسون أنشطة سياسية، قائلًا “نعم هم موجودون ولهم نشاط سياسي”، رافضا الإجابة عن توافد بعض القيادات الحوثية على لبنان في الفترة الأخيرة بشكل كبير، واكتفى بقوله “يوجه هذا السؤال للحوثيين أنفسهم”.
بدوره، أنكر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق علمه بذلك، قائلا “إنه بعد التحقق من الإدارة المعنية تبيّن وجود شخص يمني واحد من أسرة صالح، وهو مقيم منذ سنوات على الأراضي اللبنانية، وإن الأجهزة الأمنية تتابع ما إذا كان يمارس نشاطا سياسيا أم لا، لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حال مخالفته القوانين”.
وشدد المشنوق على أن دخول اليمنيين لبنان يتم وفق شروط وتدابير قانونية معمول بها على جميع اليمنيين دون استثناء، وأن بإمكان أي يمني الحصول على تأشيرة لدى وصوله مطار بيروت، في حال استجاب للشروط القانونية المطلوبة، أسوة بالمواطنين العرب.
وأضاف “أؤكد حرص السلطات اللبنانية على توفير التسهيلات كافة لجميع الأشقاء العرب لدخول أراضيها وتأمين أفضل الشروط للإقامة فيها، وذلك في إطار احترام القوانين المرعيّة.