نطالب جمعية التكافل الاجتماعي بالمسح للفقراء فأهل الدرين أولى بالمعروف (تقرير وصورة)
الأمناء / عبد العزيز الدويلة

قال مندوب وممثل منظمة حي منطقة الدرين السكنية القديمة "أحمد الشريف عبد الله" لشئون الخدمات والمتابعة والمساعدات الإنسانية : من المؤسف جدا أن تكون هناك مخازن للأغذية والمساعدات الإنسانية في هناجر منطقة الدرين الصناعية والتي تتبع جمعية التكافل الاجتماعي الإنساني دون النظر أو الالتفات للعائلات والأسر ذات الدخل المحدود والتي تقع تحت خط الفقر بمنطقة الدرين السكنية القديمة بينما تقوم هذه الجمعية بتوزيع المساعدات الغذائية لمناطق وأحياء بالمنصورة والممدارة وحي عبد القوي.

ويواصل: "عندما تابعنا الإخوة في جمعية التكافل الاجتماعي لمعرفة أسباب عدم توزيع المساعدات الغذائية لأهالي وساكني حي الدرين اتضح لنا للأسف بأن منطقة الدرين ليست ضمن جغرافية مديرية المنصورة وأنها تتبع جغرافية الشيخ عثمان بل وان البعض يقول بأن حي منطقة الدرين كلهم أغنياء ولا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية غذائية في حين تحصلنا وبعد الحرب الظالمة على عدن أو أثناء الحرب على المساعدات الغذائية من قبل الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية قطر الخيرية وبعض الجمعيات الخيرية من خلال اتصالاتنا ومتابعتنا ورفع الكشوفات التي تؤكد أن هناك عائلات وبشر يعيش في هذا الحي السكني الذي يقع ضمن جغرافية مديرية المنصورة الأمر الذي يتطلب من جمعية التكافل الاجتماعي النزول والتحرك الميداني لمسح المنطقة والتأكد بأن هناك فقراء في هذا الحي.

الدرين تتبع المنصورة

وأضاف المندوب قوله: "يخطئ من يظن أو يعتقد بأن منطقة الدرين ليست ضمن جغرافية مديرية المنصورة بل نؤكد بأن كل المتابعات والشكاوي ومطالب المواطن تقدم أو توجه إلى السلطة التنفيذية والمحلية بمديرية المنصورة بل إن سكان الدرين تتبع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني وقسم الشرطة الخاصة بالمنصورة وهذا يدحض أو يمحو كل التناقضات واعتقادات البعض الذين يحاولون تهميش وتجاهل مطالب واحتياجات المواطنين القاطنين بحي الدرين السكني القديم الذي أصبح اليوم مكتفي بالسكان والشرائح الاجتماعية التي ما زالت تحتاج أسوة بالمناطق الأخرى إلى الاحتياجات الضرورية والمساعدات الغذائية وهذا أقل ما يمكن تقديمة وتوفيره في ظل ارتفاع الأسعار وتفشي الفقر والفساد".

واختتم حديثه بالقول إن غياب مبدأ العدالة في توزيع المواد الغذائية يعمق حدة تفاقم المعاناة اليومية لدى المواطن الذي أصبح يعاني اليوم من الوضع المعيشي المتردي والمتمثل أساسا في سوء الأحوال المعيشية والأمنية الأمر الذي يجعلنا هنا وعبر صحيفتنا الغراء الأمناء مناشدة الأخوة والقائمين في جمعية التكافل الاجتماعي بتوزيع المواد الغذائية لأهالي وأسر منطقة الدرين السكنية القديمة، وقبل ذلك لابد من النزول الميداني للتعرف على حقيقة أوضاع الناس في هذا الحي السكني العريق.

ظلام دامس

إلى ذلك، يعيش شارع الدرين حالة ظلام دامس نتيجة عدم إصلاح أعمدة الإضاءة رغم المتابعة وإبلاغ الجهات المختصة بمديرية المنصورة من قبل مندوبي الحي الذي أصابهم اليأس والإحباط نتيجة المتابعة المستمرة ، الأمر الذي يجعلنا نستغرب هذا التجاهل والإهمال وعدم إنزال فريق فني لإصلاح كافة أعمدة الإضاءة حيث أصبح الشارع مظلم ومخيف تنتشر فيه الكلاب الضالة وهذا ما يسبب ازعاج الحي السكني  وربما يشجع انتشار حالات إرهابية وأعمال غير مستحبة ، ورغم المتابعات والجهود لكن لا حياة لمن تنادي، وفي المقابل كلمة شكر وتحية لعمال النظافة والبلدي الذين يبذلون جهود عظيمة في عملية التنظيف اليومي للمنطقة رغم اتساعها ، آملين من الدوائر الحكومية الأخرى أن تحذو حذو عمال النظافة.

 

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني