تحولت حياة مئات المرتادين لمدينة الشيخ عثمان إلى جحيم لا يطاق بسبب الاختناقات المرورية التي تحاصرهم كل وقت ، بعدما وجدت السلطات المحلية نفسها عاجزة عن إيجاد الحلول الناجحة للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الفوضويين المتجولين بمختلف شوارع المدينة، خاصة بالقرب من سوق الخضار والفواكه ومسجد النور.
وانتشر الباعة المتجولون بشكل كثيف وأصبحوا يعرقلون الحركة بالمدينة، الأمر الذي انعكس سلبا على الوضع وضيق الخناق على المواطنين.
وبسبب إضراب رجال المرور أصبحت المدينة تعاني اختناقا في الحركة، وهذا بسبب انتشار الباعة المتجولين للخضروات والفواكه عبر الطرقات والأرصفة وضيق بعض الخطوط وزحمة الحركة الأمر الذي صعب حركة المارة لقضاء حاجياتهم، خاصة أن المدينة تعتبر قبلة للمواطنين والتجار من كامل مناطق اليمن.
ويزداد الإقبال على المدينة بغية اقتناء كل ما يحتاجونه من مواد غذائية وخضروات وفواكه وغيرها من الحاجيات التي توجد بمدينة الشيخ عثمان دون سواها من المدن، كونها تشتهر بشوارعها وأسواقها التجارية.
التقطت "الأمناء" صورة توضح الزحمة التي تحدث بشكل يومي وسط المدينة حيث أصبح المرور في بعض الجولات يحتاج إلى نصف ساعة بسبب ازدحام المركبات والسيارات و عشوائية بعض سائقي السيارات وعكسهم في اتجاه الخطوط وعبور القاطرات الكبيرة من الجولات الضيقة, ونستطيع القول بأن هذه الزحمة نستطيع تفاديها لو أن هناك من تهمه مصلحة الناس بالمدينة.