أوضح مدير عام بريد الضالع سامي صالح البرطي الأسباب التي أدت إلى نشوب مشكلة بريد عدن والأسباب التي أدت إلى توقفه عن الخدمة .

وقال البرطي في توضيحه الذي وجهه إلى جميع أبناء عدن "بأن البريد مرفق خدمي بحت لا يرتبط بحزبية ولا مناطقية ولا يتدخل بأي شكل في ما يحدث من صراعات حيث يؤدي البريد خدماته لكل شرائح المجتمع بدون تمييز " مؤكدا " بأن ما حصل في عدن هو أن هناك مبالغ مالية بمئات الملايين ضائعة ولا تدري الهيئة ما مصيرها وهناك فساد وسمسرة وعبث وتم تحويل البريد إلى منفعة شخصية لبعض ضعفاء النفوس الذين يستغلون الوضع للكسب غير المشروع على حساب لقمة عيش المساكين " , مشيرا بأنه  "ومن خلال متابعتنا للأمر لغرض حل المشكلة وإعادة المياه إلى مجاريها تمكنا من الوصول إلى حل جذري لكل المشاكل وتم منحنا كافة الصلاحيات من قبل مدير عام الهيئة الذي يتابع الموضوع بكل اهتمام وحرص على سرعة حل المشكلة وأنتم جميعاً تعرفون أنني أعمل مديراً عاماً للبريد في محافظة الضالع منذ 2009م وقبلها في الهيئة منذ تخرجنا من كلية الحقوق جامعة عدن وقمنا بواجبنا منذ اندلاع الحرب وصرفنا رواتب لحج وعدن وأبين لم نردّ أحداً منهم باعتبار أن البريد ملك للجميع وأننا ما وجدنا إلا لأجل خدمة الناس دون تمييز وفي الوقت الذي حاولنا التوجه إلى عدن للجلوس مع زملائنا هناك ومناقشة مشاكلهم وآليات تنفيذية تضمن البدء بالعمل تفاجئنا أن هناك رفض قاطع ممن لهم مصلحة ببقاء الوضع والمعاناة وممن يريدون التربع على كراسي ليسوا اهلاً لها ولا هم قادرين على حل المشكلة بل وزادوا على ذلك ان اتهمونا أن لدينا تعيين من اللجان الثورية العليا وأنني شمالي من ذمار وإصلاحي وووووو.. لهدف شق الصف وإثارة الإعلام والمقاومة الجنوبية ضدنا وتعريض حياتنا للخطر وكل ذلك لغرض بقاء الوضع والنهب والسمسرة التي اعتادوا عليها ضاربين عرض الحائط بكل ما سيحصل للمواطنين من عذاب جراء استمرار اغلاق البريد" .

واختتم الاخ سامي البرطي توضيحه بالقول : نحن مستعدون لخدمتكم ليل نهار وسنضحي بكل ما يمكن لأجل الوفاء بواجبنا ونرجو أن تكون الحقيقة واضحة لكم حتى لا يغرر عليكم " .

يذكر بأن الأخ سامي صالح البرطي من أبناء الضالع / جبل جحاف / خريج كلية الحقوق جامعة عدن1997م ويعمل مديرا عاما لبريد الضالع .