أحيى المئات من أبناء الجنوب بساحة العروض الواقعة في خور مكسر عصر " الخميس " الفائت يوم الشهيد الجنوبي ١١ فبراير، وإقامة أربعينية الشهيد القائد "أحمد الإدريسي" ومرافقيه الستة الذين استشهدوا في الحادث وهم الشهيد البطل محمد عباس الشعيبي والشهيد البطل الخضر الميسري والشهيد البطل مجد المنصوري والشهيد البطل مسعد البعداني والشهيد البطل محمد سند والشهيد البطل رضوان الأشبط .

وتعاهد المحتشدون في الساحة على المضي قدماً، دون السماح بأن تضيع هذه الدماء الزكية التي أضاءت وعبَّدت درب الحرية، لكل الجنوبيين، وكان على رأس الشهداء القائد الإدريسي، الذي كان من القادة المؤسسين لثورة 16 أكتوبر المجيدة.

وبالمقابل، تم إطلاق اسم شارع الشهيد القائد الإدريسي على شارع التسعين الواقع في المنصورة، بمباركة من مجلس المقاومة الجنوبية ومدير مديرية المنصورة "عصام المقبلي" ورفع ثلاث لوحات عملاقة في الشارع تحمل صور الشهيد الإدريسي .

وفي تصريح خاص لـ"الأمناء" شكر "وليد الإدريسي"، شقيق الشهيد الإدريسي، كل من قدم مساعدة بتلك المجهودات الكبيرة، سواءً في ذكرى الأربعينية، أو في إطلاق اسم الشهيد على شارع التسعين، وخص بالشكر المحافظ ومدير مديرية المنصورة، وكل من شارك في انجاح هذه الذكرى.

ولم يفت شقيق الإدريسي، شكر الشباب الجنوبي كالقائد "أبو مشعل الكازمي"، وكذلك الشاب "سامح جواس"، الذي بذل جهوداً يشكر عليها، وكل من قدم مساعدة من رجال الخير وأصحاب المحلات.

وفي اتصال لــ"الأمناء" أكد القائد الشاب "أبو مشعل الكازمي" حارس بوابة عدن الغربية جبهة البساتين وضواحيها، كما يُطلق عليه، والذي لمع نجمه مؤخراً، وبات حديث الناس من حيث القيام بواجباته الوطنية لحماية عدن، بأن الجميع من أبناء المقاومة،  قاموا بالتعاون على انجاح هذه الجهود المشكورة، متبعاً شكره المتعاونين من رجال الخير الذين تهمهم عدن فقط ولا شيء سواها، وقال أن الأمور بجهود جماعية ولا تخصُّ أحداً بعينه وكل واحد قدم ما تجود به نفسه.

وكانت جهود جبارة قد بذلت من قبل العديد من الشخصيات والقيادات الجهود المقدمة تلقائية - حسب وعبر الأخ "سامح جواس" منفذ ومشرف العمل عن شكره وتقديره لكل من سعى وساهم في أخراج هذا العمل إلى حيز التنفيذ بما يليق بمكانة الشهيد الأدريسي وفي مقدمتهم مجلس المقاومة الجنوبية ومدير عام مديرية المنصورة عصام المقبلي وصندوق النظافة ومقاومة معسكر المشاريع والناشط علاء إيهاب وعبدالله بانافع إضافة إلى دهانات الشبح التي قدمت الطلاء الذي تم به طلاء شارع التسعين، وحملة "إنقاذ عدن"، والدكتور حسن فضل .