اتهم الناطق باسم المقاومة الحكومة بعدم الجدية بتنفيذ قراراتها فيما يخص دمج المقاومة بالجيش، في الوقت الذي تزداد الحاجة جنوباً لوجود قوات نظامية، مع تكاثر المجموعات المسلحة.
وأوضح لـ"اليمن العربي" الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية الجنوبية علي شايف الحريري ان المقاومة اول من رحبت بهذا القرار في لقاء يوم 25 أغسطس العام الماضي في عدن"، على الرغم من "أنه لايوجد هناك أصلا جيش وطني في الجنوب المقاتلين الذي قاتلوا مليشيات الحوثي والمخلوع صالح هم من المقاومة في الجنوب وقوام الجيش الجنوبي السابقة هم مقاومة سوا ضباط أو أفراد.
وأضاف: "نستطيع ان نقول هو قرار تحويل المقاومة الى جيش وأمن كان مطلبنا لكي نقطع الطريق على أي فصائل مسلحة او مجموعات قد تخلقها ظروف بعد الحرب كون السلاح صار في متناول الجميع أضف الى ذلك وهو الأهم أن "في المقاومة ضمن التحالف العربي في محاربة التمدد الإيراني.
.
وتابع المتحدث باسم المقاومة الحريري أن "إجراءات دمج المقاومة في الجيش لم نلاحظ عليها أي جديه من طرف الحكومة وظل الملف على هذا الحال ومؤخرا تم إعادة تأهيل أعداد قليلة جدا من المقاومة في العند ورأس عباس كإجراء تخديري من الحكومة للمقاومة.
وأضاف الحريري "على سبيل المثال اليوم اعطيك معلومة هناك في معسكر رأس عباس حوالي 4000 من عناصر المقاومة ومن الفجر يتزاحمون على بوابة المعسكر طلباً في لتجنيد وفي قاعدة العند اكثر من 6000 شاب هناك يريدون التجنيد لكنهم لم يلاقون على استجابة.
واعتبر الحريري أن هذا "العدد فقط إذا تم تجنيده وتوفير الإمكانيات للعمل ألامني يسطيع ان يفرض الأمن في عدن اذا كانت هناك جدية من الحكومة".مؤكداً أننا "نحن في المقاومة وقفنا مع الشرعية والتحالف في الحرب ضد الحوثيين والمخلوع و نريد توفير الإمكانيات وتوظيف المقاومة في الجيش والأمن ليكمل المقاوم رسالته يخدم بشكل ايجابي ومنها يوفر قوت أسرته ولن نقبل ان نترك شبابنا فريسة لخلايا العدو والإرهابيين لاستغلال ظروفهم لنجدهم في المكان النقيض.
وتقدم الناطق باسم المقاومة بـ"الشكر والتقدير الكبير للمملكة العربية السعودية والامارات على دعمها المتواصل" مطالباً "الحكومة الشرعية ان تستغل هذا الدعم بشكل ايجابي للمقاومة والشعب لا ان تعيد آليات المخلوع في الفساد .
وقال في ختام تصريحه لـ"اليمن العربي" أن "معسكرات المقاومة بالكاد تحصل على الطعام والفضل يعود للأخوة السلفيين الذين بذلوا جهداً في هذا الشأن لتوفير الإعاشة إلا ان امكانياتهم هم بدأت تقل ولم يعد يوفر لهم الدعم الذي كانوا يحصلون عليه كسابق ونختص هنا بالشكر والتقدير للشيخ القائد السلفي مهيب سيف علي الاحمدي الذي بذل جهوداً كبيرة مع المقاومة في توفير الاعاشة لشهور سابقة..