أوضح مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن أيوب أبو بكر محمد بأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية بعدن لعبت دورا كبيرا أثناء فترة الحرب الظالمة على عدن وقدمت يد العون والمساعدة لكل المحتاجين سواءً في الجانب الاجتماعي أو الصحي أو الإغاثي وبالذات في المديريات التي كانت محتلة من قبل الحوثيين .
وأشار مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن أيوب أبو بكر في تصريح خاص لـ" الأمناء " : بأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية بعدن استطاعت ايصال هذه المساعدات في ظل الظروف الصعبة وفي ظل الهجوم الذي كان يتعرض له ميناء عدن ,وكما كانت هناك طرق أخرى يتم فيها التعاقد من قبل بعض الجمعيات والمؤسسات الاهلية مع التجار بعدن لشراء المواد الغذائية وتوزيعها على المحتاجين من المواطنين الفقراء وكان دورا وطنيا ، إضافة إلى المساهمة في مكافحة الامراض المنتشرة انذاك بمشاركة طواقم من الشباب والشابات.
وأضاف أيوب أبو بكر : بأن المنظمات الخليجية كان لها دور محدود في تلك الفترة الصعبة من خلال إرسال بعض المساعدات بحكم تلك الظروف وخلال هذه المرحلة عقد اجتماع في المملكة العربية السعودية الشقيقة برئاسة ووزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة وسميرة خميس وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز الملك سلمان بشأن إدارة آلية عمل اللجنة الاغاثة في المناطق المحررة باليمن وهنا نود الإفادة أن ما تم توزيعه حاليا في عدن يتم بالتنسيق المباشر بين المؤسسات والجمعيات والمنظمات الموجودة في عدن ومع الجمعيات والمؤسسات والمنظمات الخليجية بتواصل مباشر فيما بينهم بدون العودة إلى الجانب الحكومي ,ولكننا كجانب حكومي لا نمنع من وصول تلك المساعدات إلى المستفيدين من المحتاجين بطريقة شفافة وأي حالة إخلال من قبل أي مؤسسة أو جمعية أو منظمة بالداخل وعدم توزيع المساعدات للمستهدفين أو المتاجرة بها يعرضها للمساءلة القانونية بقانون الجمعيات والمؤسسات الاهلية.
وناشد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أيوب أبو بكر بضرورة الاسراع بوضع آلية واضحة من خلال اللجان الخليجية واليمنية حول كيفية وضع الخطوات لقضايا الاغاثة .
