أجرت صحيفة "الأمناء" حوارا مقتضباً مع مدير شرطة الدوريات وأمن الطرق فرع عدن العقيد مجاهد أحمد سعيد تطرق حول مهام وطبيعة عمل هذا الفرع والصعوبات التي تواجههم خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها العاصمة عدن فإلى تفاصيل هذا الحوار .
* الأخ العقيد مجاهد أحمد سعيد هل لك بإن تحدثنا عن الصعوبات التي تواجهونها منذ توليكم قيادة شرطة النجدة بعدن ؟
أهلا وسهلا بالإخوة في صحيفة الأمناء ونشكر لكم لفتتكم الكريمة لنا في فرع شرطة الدوريات النجدة سابقا وبخصوص سؤالك نود التوضيح بأننا في فرع عدن نعاني من مشاكل كبيرة وأهمها توقيف رواتب أفرادنا وابتزاز جنود الفرع بضرورة الذهاب إلى الحديدة لاستلام الرواتب وذلك من أشهر عدة أو الذهاب إلى صنعاء حيث قاموا بصرف الرواتب عبر بريد صنعاء وعملوا على حظر استلام الراتب إلا من بريد صنعاء لمن يستطيع الذهاب إليهم وقاموا بترتيب مراقبين من الحوثيين في البريد لمراقبه أي جندي جنوبي يذهب لاستلام الراتب علما أننا في فرع عدن غير قادرين أفراد وضباط للذهاب إلى بريد صنعاء كما أن هذه التصرفات شملت كل أبناء الجنوب العائدين من كل مناطق الشمال حيث أن رواتب أكثر من ست مائه فرد موقفة منذ أكثر من ستة أشهر والبعض من شهر مارس لم يستلموا رواتب ويتعرضون للابتزاز بمصدر رزقهم وأنا هنا أود أن أوجه نداءً لفخامة المشير الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه معالي رئيس الوزراء ووزير الداخلية ليقوموا بمعالجة وضع رواتب أفراد شرطة الدوريات العائدين من مناطق الشمال وكل فروع عدن وأبين ولحج والضالع حيث أن وضعهم المعيشي صعب جدا بدون رواتب
* هل توفرت الإمكانيات لديكم ؟ وكيف تعملون في ظل انقطاع المرتبات للقوة البشرية ؟
بخصوص الامكانيات حتى هده اللحظة لم يتم توفر أي إمكانيات ولم يتم إعادة تفعيل شرطة الدوريات ولا توجد أي إمكانية لتنفيذ أي خطة أمنية أولا في ظل عدم حل مشكلة رواتب الضباط والأفراد علما بأن منتسبي شرطة الدوريات بكل فروعها مع العائدين من مناطق الشمال لم يستلموا رواتبهم ولم يستلموا الإكرامية السعودية أسوة بزملائهم في الأمن العام حيث إن هذا عامل سلبي أدى إلى إضعاف معنويات القوة وعدم فعاليتها،، وأكرر عبر صحيفتكم مناشدتي إلى قيادتنا الشرعية ممثله بفخامة رئيس الجمهورية ونائبه ووزير الداخلية سرعة حل مشكلة رواتب كل الضباط والأفراد من منتسبي شرطة الدوريات النجده حتى نستطيع إعادة تفعيل أفرادنا والاستفادة من القوة العائدة من مناطق الشمال .
وماذا بعد ؟
نود الإشارة إلى أننا شرطة الدوريات وأمن الطرق النجدة سابقا نملك الكثير من الكفاءات والخبرات الشابة والمدربة والتي ولاؤها لله والقيادة الشرعية وإهمال رواتب هذه القوة وتركهم عرضة لابتزاز العصابات الخارجة عن القانون في صنعاء سيأتي بنتائج سلبية على حياتهم ومعيشتهم فنهيب بقيادتنا بسرعة الاهتمام وفك ارتباط رواتب هذه القوة لاستقلاليتها ودفع رواتب كل القوة ،حتى نستطيع أن نكون ضمن المنظومة الأمنية لعدن والعمل جنبا إلى جنب مع كل القوه الخيرة لضبط الأمن في عاصمتنا عدن الحبيبة ونشكر صحيفتنا الأمناء على هذه اللفتة الكريمة منكم لإظهار معاناة وأوضاع شرطة الدوريات وأمن الطرق النجدة وتقييم وضعها حتى يتم تلافي السلبيات والنهوض وإعادة البسمة لأسر كافة منتسبي شرطة الدوريات والنجدة والتفرق لتنفيذ الخطط الأمنية.