جددت مليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في قمة جبل ثره قصفها بصورايخ الكاتيوشا والمدفعية على مدينة لودر وقرى الحضن مؤخراً وأسفر عن حدوث أضرار في عدد من المنازل ووقوع إصابات بين المواطنين.
حيث تعرضت منطقة الحضن أمس لعدد من صواريخ الراجمات التي اطلقتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح بشكل عشوائي باتجاه القرى الواقعة في منطقة الحضن، هذا وقد ادى القصف الى اصابة شخص واحد نقل على اثرها الى العاصمة عدن لتلقي العلاج وقد ادى القصف الى تخريب شبكتي المياه والكهرباء ويأتي هذا القصف امتدادا لحملة عسكرية تشنها المليشيات منذ مطلع الاسبوع المنصرم حيث سبق وان قامت المليشيات بقصف واسع النطاق على عدد من مناطق لودر ادى الى اصابة ستة افراد وطفلة واحدة بإصابات طفيفة .
الجدير بالذكر ان مليشيات الحوثي وصالح استغلت غياب طيران التحالف الذي غاب تماما مؤخراً عن جبهة ثره - مكيراس وقدمت اسلحتها الثقيلة الى رأس جبل ثره المطل على مديرية لودر الأمرالذي مكنها من القصف الذي شمل مناطق عدة ومتفرقة من أنحاء المديرية لودر ومنها مدينة لودر عاصمة المديرية .
هذا وقد طالب سكان المديرية بعودة طيران التحالف لحماية ارواحهم من التهديد الذي تشكله مليشيات الحوثي والمخلوع صالح شانها شان مدينة كرش بمحافظة لحج والتي تتعرضان لشن هجمات الصواريخ الحوثية – العفاشية باعتبارهما منطقتين حدوديتين يرى المواطنون تقاعس الحكومة الشرعية والتحالف العربي بإهمالهما وتجاهلهما تحت مبررات واهية وعارية الصحة تتمثل في مخاوف الانفصال متناسية الجانب الإنساني وحقوق الإنسان الذي تدعي هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية والإقليم والحكومة اليمنية بحمايتها والدفاع عنها كقوانين ملزمة وفق الاتفاقيات الدولية المبرمة بين جميع الدول , وهذا ما أثار كثير من الأوساط المجتمعية والحزبية والسياسية وفئات المثقفين والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والمواطنين بالاستياء من سياسات التحالف والحكومة الشرعية تجاه مواطني المناطق الحدودية مع الجمهورية العربية اليمنية " سابقاً " الذين يتعرضون لانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل الميليشيات المتمردة وسط رضى وتجاهل متعمد من قبل التحالف العربي الذي أختفى طيرانه من التحليق فوق هذه المناطق لودر- مكيراس وكرش وبيحان مطالبين التحالف والحكومة الشرعية بسرعة حسم المعركة في جبهات تماس المعارك مع الميليشيات الحوثية التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التقهقر والانكسار لولا التواطئ المتعمد من قبل التحالف وقيادة المنطقة العسكرية العليا لحسابات غير مأمونة العواقب .
