قامت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين م/لحج صباح يوم السبت 23يناير2016 بزيارة محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي في العاصمة عدن .
وتم اثناء اللقاء مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالسلك التربوي في لحج وقوبلت الزيارة بالترحاب من قبل المحافظ والتفهم للكثير من القضايا الهامة التي تهم المعلمين والتربويين وسير عملية التعليم بالمحافظة .
وقد سلمت النقابة مذكرة الى المحافظ والذي وعد بتنفيذ كل ماورد فيها , ومثل النقابة في اللقاء الأستاذ نصر اللحجي رئيس النقابة والأستاذ فاروق عبدالرزاق النائب الاول لرئيس النقابة ولطف البان نائب رئيس النقابة والأستاذ وضاح الحنيشي نائب رئيس نقابة الحوطة والأستاذة أروى المقطري ممثلة المرأة في النقابة والأستاذة لويزا اللوزي ممثلة المرأة في نقابة الحوطة .
وأكدت النقابة وقوفها إلى جانب قيادة المحافظة ممثلة بالدكتور ناصر الخبجي , مستعرضة جملة من القضايا والمواضيع التي ساهمت النقابة بمعالجتها ومتابعتها خلال الفترة الماضية .
وتقدمت نقابة المعلمين الجنوبيين بلحج برؤية حول التعليم ومعالجات مشاكل هذا القطاع الهام وفي مقدمتها إصلاح الوضع التعليمي بشكل عام من إدارة ومنهج ومعلم وصف دراسي وأثاث ووسائل تعليمية وأنشطة وغيرها .
وقالت النقابة بأنها (تسعى جاهده لتصحيح الاختلالات الممنهجة بالمنهج الدراسي بالتنسيق مع موجهين أكفاء من مديريات الحوطة وتبن من خلال فرز المواضيع الخاطئة والمشوشة على ذهن الطالب وطباعتها وتصويرها لكافة المدارس مع التواصل مع الأكاديميين وذوي الخبرات لتأسيس منهج علمي حديث يخدم الطالب والمجتمع بشكل عام .
وأكدت النقابة على (ضرورة إحداث تغييرات في الهرم التربوي من أعلاه الى أدناه واختيار ذوي الكفاءات والشرفاء والوطنيين وان يكون لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين دور إيجابي في ذلك فالنقابة عانت الأمرين طوال سنوات وكان لها الفضل في إحداث تغيير في القطاع التربوي والتعليمي وإزالة العديد من الشوائب التي كانت تصدر الى المدارس بصورة منظمة من قبل أحزاب معروفة .
ونوهت النقابة في رؤيتها إلى أن (هناك منظمات حزبية تقوم بالنزول للمدارس وأخذ احتياجاتهم وصور للدمار ويسترزقون من معاناة أبنائنا كون الأمور تمشي بصورة عشوائية ولاتوجد جهة مكلفة رسميا من قبل قيادة المحافظة، وإشعار المنظمات بعدم التعامل مع من هب ودب اليهم ، ونطلب من قيادة المحافظة التواصل مع الهلال الاحمر بالبدء ولو بإسعافات أولية لبعض المدارس بتوفير احتياجات بسيطة مؤقتا حتى يبدأون بالترميم وذلك كخيم لطلاب بعض المدارس المدمرة كليا وتوفير سبورات ومستلزمات مكتبة وإصلاح الأبواب والنوافذ في معظم المدارس وتوفير ثلاجات شرب للطلاب وتأهيل حمامات بعض المدارس توفير أدوات تنظيف , مؤكدة بأن مثل هذه الأمور البسيطة هي التي تجعل بعض الجمعيات الحزبية تقوم بشراء الذمم مقابل إصلاحها وعلينا عدم ترك طلابنا ومدارسنا عرضة للابتزاز السياسي .