ناشد الشيخ السلفي جلال حيدر إمام وخطيب جامع البركة في خور مكسر في العاصمة عدن أبناء الجنوب قاطبة الى التعاون والتكاتف ولم الشمل لما فيه صلاح البلاد خصوصاً وهي تمر بمنعطف خطير مهيباً بكل المواطنين وبالذات في العاصمة عدن الوقوف الى جانب ولاة الأمور وعلى رأسهم محافظ العاصمة عدن وقائد الأمن وكل المسؤولين الذين يبذلون جهود جبارة لحفظ أمن عدن .
وهاجم الشيخ السلفي جلال حيدر خلايا عفاش النائمة التي تعبث بأمن واستقرار عدن واصفاً إياها بخلايا الإرهاب ووجه رسالة الى تلك العصابات قائلاً " لابد ان يعرف هؤلاء الذين يروعون الآمنين ويقتلون النفس التي حرم الله ويثيرون الفتن والفوضى في بلادنا أنهم لا يخدمون الإسلام ولا المسلمين بشيء ,وإنما يخدمون أعداء الله وأعداء الإسلام وإلا لما قتلوا النفس التي حرم الله والله يقول(ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما)
وواصل الشيخ خطابه الى تلك الجماعات "ان كان لدى أولئك القتلة شجاعة وحمية وحماس فليذهبوا الى الشريجة وكرش هناك القتال فيه خير ,أما أن يقتلوا المسلمين ويستبيحوا دماءهم فهذا والله جرم" مؤكداً في سياق كلامه ان هؤلاء النفر لا علم لهم بشريعة الله وانما هم أصحاب أهواء وبقايا لزعماء سلفوا ومضوا وانتهى دورهم في هذه البلاد ,داعياً الشباب المغرر بهم من أبناء الجنوب الى العودة الى جادة الصواب ومد أيديهم الى أيدي إخوانهم لاستتباب الأمن وبناء الدولة وحفظ الشريعة حد قوله.
وقال الشيخ جلال: إن علماء الأمة يضمون من قاتل المسلمين واستباح دمائهم بالمعاصي إلى طائفة الخوارج التي ظهرت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الخليفة أبوبكر وهم من حذر العلماء منهم ,الذين يكفرون المسلمين بالصغائر ويقتلون النفس التي حرم الله دون ان يتثبتوا او يقيموا حجة ,والشريعة تأمر ان من فعل شيئاً يستبيح به الدم فأنه ينبغي ان يقوم به ولي أمر المسلمين .