الطفل عاتق عبدالله قاسم عبدالله المنصري لم يكمل الأثنى عشر ربيعا يسكن في العاصمة عدن في منطقة البساتين قرية الفلاحين أصيب منذ ستة أشهر بسرطان الدم الحاد ( اللوكيمياء) ويستخدم العلاج الكميائي منذ تشخيص المرض ويحتاج الطفل عاتق إلى تركيب الدم بشكل متكرر وحقن رفع المناعة باهظة الثمن حيث يبلغ ثمن الحقنة الواحدة 15000 ريال يمني ( خمسة عشر ألف) ريال يمني ويُحقن بالإبرة يوميا ثم تدرّج يوم بعد يوم .
أسرة وعائلة الطفل عاتق أسرة عزيزة النفس وكريمة جدا لكنها وقفة عاجزة أمام ثمن الدواء الباهظ وبين ألم ومرض طفلها .
نداء استغاثة عاجل لإنقاذ حياة الطفل عاتق أطلقه والده إلى أصحاب القلوب الرحيمة إلى أهل الخير والانسانية إلى أصحاب الأيادي البيضاء إلى كل المنظمات الإنسانية والطبية المحلية والخليجية والعربية والدولية إلى كل المهتمين بحقوق الطفل في العالم أغيثوا الطفل عاتق وانقذوا حياته .
الطفل عاتق ..طالب مثابر وذكي بالصف السادس الابتدائي أجبره الأطباء على ترك مقعد الدراسة والمدرسة هذا العام حتى لا تتدهور صحته فهو فقد دراسته ومدرسته وأصدقاءه الذين يلعب ويلهو معهم واصبح حبيس المرض والفراش .. فمدوا له يد العون والمساعدة وخففوا من صراع الألم حتى لا يفقد حياته .
الطفل عاتق نموذج لمعاناة وألم مئات الأطفال في الجنوب ، ففي السنوات الأخيرة وخاصة بعد الحرب الظالمة على الجنوب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح انتشر مرض السرطان وخاصة سرطان الدم ( اللوكيمياء) ويزيد انتشاره بين أوساط الأطفال.