فاجعة الاوساط الاجتماعية و عم الحزن على مناطق الصبيحة برحيل الدكتور والسياسي عبدالغني القادري، القامة والهامة الأكاديمية لأبناء الصبيحة قاطبة حيث عاش بصمت ورحل عنها بصمت ولم يحدث إي ضجيج .
ويعد القادري من الثوار والمناضلين وتبوأ مناصب في مديرية المضاربة والعارة ويتذكر الناس البسطاء والغلابى في عهده ضبط الأمن واستتبابه والمساواة والعدالة ونشر التعليم وفرضه بالقوة على أبناء الشعب والاهتمام بالمحرومين من أبناء الشعب .
وعلى الرغم من أخطاء تلك المرحلة الثورية في الجنوب عامة الا انه قدر على التكيف معها على ارض الواقع في الصبيحة ، وانخرط فيما بعد في العملية الاكاديمية والتعليمية.
وقد تخرج على يديه نخبة من الحكام والقادة المحليين لمديريات الجنوب والذين كانوا قمة في النزاهة والعدل والإنصاف وخدمة الناس وبعد حرب 1994انعزل عن السياسة ومارس عمله الأكاديمي والتنويري وسط الشباب والطلاب وظل صامتا حتى وافاه الأجل.