عقد في مؤسسة وجود للأمن الإنساني امس الأحد 27 ديسمبر 2015، مؤتمر صحفي في ختام مشروع تعزيز القيادات الشابة في المجتمعات المحلية الذي نفذته المؤسسة في مديريات خورمكسر وصيرة والمعلا بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية.
في افتتاح المؤتمر رحبت رئيسة المؤسسة مها محمد عوض، بمندوبي وسائل الإعلام المختلفة، وأكدت أن من أهداف المؤسسة بناء الشباب وإعادة تأهيلهم بما يمكنهم من المشاركة في تنمية المجتمعات بشكل إيجابي.
وأضافت: أن المشروع هو جزء من أنشطة تنفذها المؤسسة على مستوى عدن ومحافظات مجاوره، متمنية أن مزيدا من التقدم للقيادات في الانخراط بالميداني والمساهمة في حل بعض القضايا العالقة بالمجتمع خلال الفترة القادمة ومواصلة الضغط والمناصرة مع صناع القرار في تلبية الاحتياجات المجتمعية التي عملوا عليها خلال المشروع.
كما قدم مدير مشروع تعزيز القيادات الشبابية في المجتمعات المحلية بسام عبدالسلام، نبذة مختصرة عن سير نشاط المشروع الذي دشن أعماله ببرنامج تدريبي مكثف لـ 30 شابة من مديريات (صيرة،المعلا،خورمكسر) والذي تضمن نزول ميدانية وتقييم للاحتياجات والأولويات المجتمعية في المديريات المستهدفة، قبل أن تقود القيادات الشبابية حلقات مجتمعية في مديرياتهم بواقع 4 حلقات في كل منطقة، واستهدفت الحلقات 120 شخصية مثلت شرائح مجتمعية مختلفة، والخروج بقضايا مجتمعية بغرض طرحها في ورقة مناصرة وضغط لصناع القرار في ورش عمل عقدت في كل من المديريات الثلاث.
وتطرق الشباب إلى عدد من القضايا ومنها تعزيز الثقافة المدنية في أوساط المجتمع ، زيادة العنف الواقع على النوع الاجتماعي سواء في الصحة الإنجابية أو التعليم وغيرها ، وزيادة التعصب والتشدد الفكري بكل أشكاله وأنواعه .
وفتح باب النقاش بين الإعلاميين حول ما تضمنه المشروع وأهمية إشراك وسائل الإعلام في مناصرة القيادات الشبابية في الضغط على صناع القرار بشأن تدخلاتهم بالقضايا المجتمعية التي رفعت من خلال أوراق الضغط.
وخلصت الاستفسارات على أهمية مواصلة القيادات الشبابية دورها في المجتمعات التي انبثقت عنها في المديريات المستهدفة، كما أشار بعض الإعلاميين إلى أهمية مواصلة التجربة في مديريات أخرى.
كمارحبت نقابة الصحافيين اليمنيين في عدن،بفكرة إقامة لقاءات توعوية هادفة لخدمة المبادرات ومشاريعهم المجتمعية في محاولة منهم مناصرة القضايا والضغط على صناع القرار في هذا الجانب.