أكدت القوات البحرية الأميركية، جاهزية المدمرة يو إس إس ستاوت من فئة أرلي بيرك، إلى جانب فرقة العمل 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة، لتنفيذ مهام حماية الأمن البحري في البحر الأحمر.
وقالت الحكومة الأميركية في تقرير لها، إن المدمرة ستاوت قدمت دعماً مباشراً للقوات البحرية حيث ركزت جهودها على مراقبة الأنشطة غير القانونية مثل التهريب والقرصنة والاتجار بالمخدرات.
هذا وأعادت الفرقة 153 توجيه اهتمامها نحو مهام الأمن البحري الأساسية بعد أن تم تسليم مسؤولية عملية “حارس الازدهار” إلى سرب المدمرة البحرية الأمريكية “ديسرون 50″، وذلك في أعقاب الاستجابة الدولية للهجمات الإرهابية التي شنها الحوثيون على السفن التجارية.