أكد د. ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن المجلس يمضي بثبات وثقة نحو تحقيق الأهداف الوطنية، رغم محاولات استخدام الملفات الاقتصادية والخدمية كسلاح لاستهداف الحاضنة الشعبية. وأكد أن هذه الأساليب الهشة لن تصمد طويلًا، وأن استعادة التوازن والتصدي لتلك التحديات سيكونان في صدارة أولويات المرحلة المقبلة.
وأشار الخبجي إلى أن المجلس يلتزم باحترام جميع الأصوات، حتى تلك التي تفتقر لإدراك الواقع الراهن، مشددًا على أن هذه المحاولات، سواء كانت معلنة أو تخفت خلف نزعات شخصية، لن تؤثر على مسار القضية الجنوبية أو تمس الحقائق الراسخة.
وأكد أن تحقيق الأهداف العظيمة لا يتحقق بالأماني أو الرهانات الواهية، وإنما بالصبر والنضال والإصرار على مواجهة الحقائق بشجاعة. وأضاف: "الثبات على المبادئ وسط المتغيرات هو حجر الأساس لأي انتصار كبير، ويستلزم رؤية واعية وحكمة في تجاوز التحديات."
واختتم د. الخبجي تصريحه بالتأكيد على الثقة الراسخة والإرادة القوية للمجلس الانتقالي، قائلاً: "التاريخ لا يخلّد سوى أصحاب العزيمة والإصرار، وسنمضي قُدمًا غير عابئين بمن يُحاول عرقلة مسارنا، لأن النجاح لا يُعترف به إلا من قبل صانعيه."