كتب: العميد الدكتور عبدالاله عبدالواسع الخضر
لاشك ان زيارة الاخ الدكتور أحمد بن عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا سيكون لها انعكاسات ايجابية نشير إليها في عجالة وهي :
الاسهام في قوة التعاون الدبلوماسي والحشد السياسي الدولي وهو ما يسهم في توسيع افاق التعاون في مجالات عدة مثل دعم الولايات الامريكية تجاه القضية اليمنية في المحافل الدولية والإقليمية للوصول الى حل الأزمة اليمنية وكذلك حشد الدعم السياسي والانساني لمعالجة تداعيات الأزمة اليمنية بدعم مجلس الشيوخ الأمريكي والوكالة الأمريكي للتنمية الدولية بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب وسط أجواء من الترحيب والحفاوة وتعزيز دورها في محافل دولية واقليمية.
ولهذا أكد د. احمد بن مبارك خلال لقائة اطراف خارجية مهمة حرص الحكومة اليمنية على إبقاء القضية اليمنية في صدارة اهتمام الإدارة الامريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. و لهذا أعرب رئيس الوزراء عن ترحيب القيادة اليمنية بالقرار الأخير بتصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية وأكد بأنها خطوة إيجابية. كما أكد الدعم السياسي والاقتصادي والامني والعسكري في اليمن وتعزيز العلاقات و الدعم بمعالجة القضياء الإنسانية بسبب ما خلفت الأزمة اليمنية التى تفرضها مليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً .
والتى تهدد المصلحة الوطنية لليمن وايضًا المنطقة من جراء تعسفات المليشيات الحوثية الارهابية .
في اعتقادي ان
بناء علاقة قوية مع الإدارة الأمريكية وشركائهم الفاعلين . وايضًا العمل مع المنظمات الدولية التى تقوم بالمساعدة الإنسانية وعدم التأثير على المواطنين في مناطق التى تسيطر عليها المليشيات الحوثية سيكون لها دور فاعل في الساحة اليمنية .
بالتأكيد ان قرار تصنيف الحوثي الاخير قد يكون له ابعاد مؤثرة على المنظمات الدوليةوالأضرر بالمساعدات الإنسانية التى تقدم للمواطنين اليمنيين مع ضمان الدعم الرادع من اجراء ممارسات المليشيات الحوثي.
والضغط الدولي والإقليمي
بالعودة والقبول بالجلوس على طاوُلة التفاوض من أجل السلام او الدعم العسكري من أجل الخروج من هذه الأزمة ومعانات الشعب اليمني من ممارسات المليشيات الحوثية.
