شهدت مدينة المكلا، اليوم، مظاهرات حاشدة احتجاجاً على انعقاد المؤتمر الوطني العام للشباب، والذي وصفه المتظاهرون بأنه “مؤامرة تستهدف زعزعة استقرار حضرموت”، رافعين لافتات كُتب عليها “لا للتدخل الخارجي”، و”حضرموت موحدة”، و”المؤتمر مشروع فتنة”.
وأكد ناشطون محلييون أن “هذا المؤتمر ليس سوى واجهة لأجندات خفية تهدف إلى تقسيم حضرموت وزرع الفتنة بين أبنائها”، مضيفين أن “المنظمون لهذا المؤتمر لا يمثلون الشباب الحضرمي، وإنما هم أدوات في أيدي قوى خارجية تسعى إلى تحقيق مصالحها على حساب مصلحة حضرموت”.
من جانبه، انتقد الصحفي عمار بن جوهر في مقال له على صفحته في الفيس بوك، الغموض الذي يحيط بأهداف المؤتمر، وتساءل عن الجهات التي تموله وتدعمه، مشيراً إلى أن “غياب الشفافية حول هذا المؤتمر يثير الكثير من الشكوك حول نواياه الحقيقية”.
وأضاف الصحفي بن جوهر : ” الأجندة غامضة، الأهداف تبدو ظاهريًا تشعر بالبرد، أما الباطن فلا يزال عصيًا على الفهم، وكأن للمؤتمر أبًا من خارج العائلة، يمسك بالخيوط من خلف الستار.
أين الشفافية التي ننادي بها؟ أين حق الجمهور في معرفة التفاصيل؟ …”.