تحقيق: برهان مانع
الاتحاد أصبح رمزاً للأمل في تنظيم العمل السكني والدفاع عن حقوق المواطن البسيط
شهدت محافظة عدن فوضى غير مسبوقة في مجال الأراضي والمخططات السكنية حيث تعرضت جميع أراضيها للبسط ، بما فيها جمعية المعاقين حركيا بل طالت معظم مخططات الجمعيات بنسبة كبيرة وبلغت حالة خطيرة من الانتهاك حتى باتت هذه الجمعيات شبه مشلولة وغير قادرة على خدمة اعظائها ، حتى جاء الفرج بقصة كفاح طويلة في تأسيس اتحاد الجمعيات السكنية من الصفر في ظل ظروف استثنائية بعد توقف نشاطها بقرار سياسي.
عاد الاتحاد للعمل من جديد من عام 2020 برئاسة الأستاذ جبل ردفان علي سعيد وأعضاء الاتحاد الذين عزموا على تجاوز الصعاب والتحديات المختلفة لهذا كان لقاؤنا مع رئيس الإتحاد وطرح العديد من الاسئله التي أجاب عنها بكل شفافية وسعة صدر.
س- ماذا بعد تأسيس اتحاد الجمعيات السكنية والمخاض الطويل ؟
ج- عملنا على إعادة التنظيم ولم شمل الجمعيات السكنية المتفرقة تحت مظله واحدة وتعزيز دورها في خدمة الاعظاء والمستفيدين وقمنا بالتنسيق القانوني والإداري وإعادة الهيكلة الإدارية و التنظيمية للجمعيات والتنسيق مع السلطات المحلية لإعادة الشرعية للجمعيات وإعادة الثقة وبناء جسور التواصل مع المجتمع المحلي ومعالجة القضايا العالقة.
وتم توحيد الجهود التي كانت مشتتة وتأسيس الاتحاد كاجهه مركزية تمثل مصالح الجمعيات أمام سلطات الدولة وعملنا على تعزيز العمل المؤسسي وإعادة لوائح تنظيمية لضمان الشفافية وحوكمة الجمعيات السكنية وتقديم خطط تطويرية لتحسين جودة خدمات الإسكان المقدمة للاعضاء والتعاون مع الجهات القانونية والسلطات المحلية للتصدي لأي محاولة اعتداء على أراضي الجمعيات وإحالة المعتدين إلى الجهات المختصة لضمان استعادة الحقوق.
س- ماهي انجازات إتحاد الجمعيات السكنية ودور رئيسه في هذه النجاحات المتسارعة وتنامى إلى مسامعنا تعرض شخصكم الكريم لتهديدات جدية بالقتل ؟
ج- عن إنجازات الاتحاد كان عبر التحرك القانوني المنظم وإطلاق حملة منظمة لاستعادة حقوق الجمعيات تحت إشرافي مباشرة والتنسيق مع الجهات المختصة وانتزاع التوجيهات القانونية اللازمة لاستعادة الأراضي والتوجيهات من قيادة الدولة ومحافظ محافظة عدن والتنسيق مع وحدة حماية الأراضي تم إزالة الاعتداءات عمليا بعد الحصول على التوجيهات القانونية وإزالة العشوائيات على أرض الواقع بفضل وحدة الحماية التي قابلت مقاومة شديدة من المعتدين وإصرار الاتحاد على إعادة الأراضي مهما كانت التحديات ولم يكن الطريق سهلاً لهذا تعرضت لتهديدات بالقتل والتقطع في محاولة لتنيه عن متابعة القضية لكن تم الملاحقة القضائية من قبل النافدين الذين حاولوا إرباك مسيرة الاتحاد باستخدام النفود والمحاكم رغم ذلك استطاع الاتحاد من الوقوف في وجه المتنفذين و افشال مخططاتهم في السيطرة على أراضي الجمعيات آلتي تعتبر من ممتلكات الدولة .
وترتب على هذه الجهود إنجازات الاتحاد السكني واستعادة حقوق الجمعيات وإزالة التعديات والبسط الغير قانوني من 90 %من مخططات الجمعيات السكنية واستعادة الحقوق وضمان تمكين الاتحاد من استعادة كافة الاراضي المملوكه للجمعيات السكنية على أرض الواقع وتنفيذ خططها السكنية وتسليم الأراضي لأصحابها الشرعيين بمن فيهم اعظاء جمعيات المعاقين حركيا واستعادة هيبة الدولة وإفشال مخططات المتنفذين الدين استغلوا الفراغ القانوني ، ساهمت هذه الجهود التنموية من كسب الاتحاد تعاطف شعبي واسع.
وأصبح الاتحاد رمز للأمل في تنظيم العمل السكني والدفاع عن حقوق المواطن البسيط وهده النجاحات لم تأتى بسهولة فقد تحملت كرئيس للا تحاد وأعضاء الاتحاد للمخاطر من المعتدين الدين لا يحترمون القانون والحمد لله بفضل الله تعالى وجهود الجميع استطعنا الانتصار ونعيد الثقه للمجتمع ومقدرة الاتحاد للإستمرار وتحقيق الإنجازات للمواطن البسيط ودعم التنمية العمرانية بطريقة منظمة ومستدامة وتعزيز التخطيط السكني بما يتماشى مع رؤية التنمية المحلية وتحقيق الاستقرار السكني بمحافظة عدن وتعزيز قدرة الجمعيات على خدمة الاعظاء واعتبار الاتحاد كيان قوي يدافع عن حقوق الجمعيات السكنية.
وفي الختام اشكر كل من وقف بجانب الاتحاد وساهم في إعادة تنظيم الجمعيات وحماية مخططاتها ...
نقول لكم انتم شركاء النجاح وسواعد البناء و الشكر والتقدير والعرفان لمن ساهم في بناء الاتحاد ودعمه وكان الاب الروحي للاتحاد السكني و داعمه في كل مرحلة منذ التأسيس حتى يومنا هذا.
الشكر لمعالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن والشكر الجزيل لمن قدم الدعم الفني والقانوني للجمعيات وأسهم بشكل مباشر في تصحيح الأخطاء السابقة ووضع نظام متكامل فالشكر للمهندس عامر عبدالله عثمان مدير اراضي عدن وترفع القبعات احتراماً وتقديراً لمن واجهوا المخاطر والتحديات وحملوا على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الحق والقانون وإزالة البسط العشوائي وإصرارهم على حماية حقوق الناس فالشكر لقيادة ومنتسبين وحدة حماية الأراضي.