(بالأدلة) الفرس والأقيال من ذهبوا لهدم الكعبة وليس الأحباش
الامناء نت / كتب / محمد عبدالله القادري:

في البداية نشير للتالي:

هناك سبأ ثلاث واحدة إمبراطورية عربية وواحدة غير آرية وواحدة حبشية

 

 1- سبأ الإمبراطورية التي حكمت الوطن العربي ثم الثلاث القارات ، الملكات والتبابعة ، والتي انتهت بالإسلام مع نبي الله سليمان.

 المصدر انظر بحث بعنوان إمبراطورية سبأ القديمة.

2- سبأ المكاربة وهي مملكة الصرواحين من صرواح خولان الطيال وصنعاء وانتهت بسيل العرم ومدتها من أربعمائة وخمسة وخمسون قبل الميلاد حتى ثلاثمائة وخمسة وسبعون قبل الميلاد.

المصدر كتاب التبابعة السبعون للمؤرخ الفرح تحدث عن مدتها.

3- سبأ الحبشية وهي الإحتلال الحبشي الأول الذي أحتل اليمن من بداية القرن الأول قبل الميلاد حتى نهاية القرن الأول قبل الميلاد ، أي مدة قرنين وأسموا أنفسهم سبأ وأحيان سبأ وذو ريدان.

المصدر يذكر جواد علي أن هناك إحتلال حبشي لليمن وسموا أنفسهم سيبا، كما تذكر مصادر تاريخية أخرى عن تاريخ اوسان التي كانت اقطاعية تبع الأحباش كما سنثبت هنا أنهم سموا أنفسهم مكاربة وملوك.

 

 هناك حمير ثلاث:

1- حمير الفارسية التي كانت مملكة تبع الفرس ومدتها من بعد القرن الثاني من بعد الميلاد كما سنوضح هنا وكانت متحالفة مع الروم ومع الفرس كما سنوضح هنا.

2- حمير الحبشية وهي الإحتلال الحبشي الثاني لليمن والتي أسموا أنفسهم حمير.

3- حمير اليمنية العربية حكامها الملكات والتي لها صلة بسبأ القديمة الإمبراطورية منبثقة منها والتي لها لها ثلاث مراحل الاولى إمبراطورية عهد الملكات الدادانيات ، والثانية عهد الملكات الصهباويات ، والثالثة السكاسك.

المصدر بحث للكاتب مفعم بالأدلة سيخرج في كتاب أن شاء الله.

 

 الإحتلال الحبشي الأول

كما ذكر جواد علي في المفصل بتاريخ العرب قبل الإسلام أن هناك إحتلال حبشي لليمن اسمه سيبا ، وان كان هناك خطأ في التاريخ والمكان ، إلا أن بداية القرن الأول قبل الميلاد هو مجيئ ذلك الإحتلال بدليل نهاية الإمبراطورية العربية الأخيرة الدادانية ومن ضمنها معين في هذا التاريخ، ولم يسيطر على كل اليمن بدليل وجود مملكة أخرى للصهباويات القادريات والتي توجد لها مخطوطات.

 

الأدلة :

رغم أنه الحكام كان ملكات ولكن نستخرج من كتب التاريخ أدلة على أن هناك حمير إخرى، التاريخ المزور والذي أضاع التاريخ الحقيقي.

قال ابن جرير الطبري في كتابه تاريخ الملوك والرسل وبنو قادر هم سبأ والدادان ويمنات ، سبأ هي سبأ القديمة العربية الملكات ، والدادان وهي حمير ولها ثلاث مراحل معين والاصهوب والسكاسك والتي أستمرت حتى ظهور الإسلام.

 

ياسر يهصدق الذي قاد الحروب ضد الاحتلال الحبشي الأول في المرحلة الحميرية الثانية وهو من نجل الملكات القادريات نادين يهصدق شمسي وشمسي من ضمن الملكات القادريات كما ذكرت النقوش الأشورية وتأريخ العرب القديم.

 

ياسر يهصدق هو المؤسس الاول للمملكة الحميرية(المصدر الارياني نقشان من الأقمر) والحقيقة هو قائد جيش أعاد حمير المرة الثانية وليست الأولى واول ملك حميري بعد بعد ان كان اسلافه الحكام من الاذواء أي الإحتلال الحبشي الأول (المصدر المفصل في تاريخ العرب لجواد علي) وبدأ حكمه من سنة خمسة وسبعون ميلادية إلى اواخر القرن الاول الميلادي(المصدر بافقيه كرب وتر ). وقد خاض حرباً ضد سبأ يقصد الإحتلال الحبشي الأول واستطاع ضم المناطق الجنوبية منها ووصل نفوذه إلى منطقة ضاف جنوب يسلح ولم يوقف تقدمه في الارض السبئية سوى صمود قبيلة بني جره السبئية الواقعة اراضيها على خط التماس مع حمير شمال جبل يسلح(المصدر المفصل لجواد علي). قد ادت انتصارات الحميرين على سبأ إلى تخلي (نشا كرب الاول) عن لقب ملك سبأ وذي ريدان واقتصر لقبه على ملك سبأ(المصدر بافقيه كتاب كرب ال وتر وأيضاً كتاب مختارات لبافقيه والمؤرخ الجرو موجز التاريخ السياسي).

 

كما عاصر ياسر يهصدق (ربشمس نمران) ملك سبأ وذي ريدان الذي خلف (نشا كرب الاول) والذي استمر في مقاومة الحميريين للسيطرة على سبأ بعد السقوط الاول الذي تداركه (نشا كرب الاول) بالعودة وقد لقب نفسه بملك سبأ وذي ريدان مما يدل على تمسكه بإخضاع الحميريين واعادة سيطرة سبأ عليهم. الا ان التمرد عليه من بعض قبائل حميرية في صعدة وخاصة خولان وازدياد الضغط الحميري على سبأ من الجنوب في عهد ياسر يهصدق( المصدر بافقيه مختارات ) ادى إلى تغير الاوضاع السياسية في سبأ إذ تطلع اقيال جدد للوصول إلى سلحين اذ كانت هدف للزعماء الاقطاعيين المعتمدين على قوة قبائلهم فظهرت اسرة حاكمة جديدة هي اسرة اليشرح يحضب الاول وكان بكيلياً مرثدياً(المصدر بافقيه مختارات والجرو موجز التأريخ السياسي وتاريخ اليمن القديم) وعاصر الملك الحميري ياسر يهصدق(بافقيه مختارات وكرب ال وتر ) واتخذ اللقب المزدوج ملك سبأ وذو ريدان رداً على التحدي الحميري(با فقيه مختارات والارياني نقوش مسندية) ووصف قتاله حمير بعبارة "ضر حميرم" أي حرب حمير.

 

وقد ارتبط (اليشرح يحضب الاول) بعلاقة وطيدة بني جره إذ تبنى القيلان سعد شمس اسرع وابنه مرثد يهحمد في صراعه ضد الحميريين لوقف زحفهم تجاه ارض سبأ إذ اصبحت ارض جره بعد بلوغ الحميرين اطراف قاع جهران الشمالية على خط التماس معهم ولا يفصلهم عن بعض الا جبل يسلح مما جعل بني جره يبذلون جهداً كبيراً في مقاومة المد الحميريوهذا خدم اهداف اليشرح يحضب الاول في حربه ضد حمير وبالمقابل جعل للأقيال من جره مكانة مرموقة اكتسباها من تردي الاوضاع السياسية في سبأ في حربها ضد حمير التي زادت من ضغوطها على سبأ.

 

واليشرح يحضب الاول الذي عاصر ياسر يهصدق لم يكن من ابناء الملوك بل هو قيل شبام اقيان* وانتسب إلى سمه على ذريح وخلف (ربشمس نمران) في حكم سبأ بمساعدة قبيلة بكيل لمواجهة ياسر يهصدق وتطلعاته إلى مد سيطرته نحو صنعاء.

المصدر : الارياني نقوش مسندية والجرو موجز التاريخ السياسي وبافقيه مختارات وبافقيه كرب آل

 

2-ذمار علي:

 

وهو ابن ياسر يهصدق وفي عهده ازداد الضغط الحميري على سبأ وملكها ( وتار يهامن ابن اليشرح يحضب الاول)وكان ملكاً ضعيفاً رغم مؤازرة اخويه بالتبني (سعد شمس وابنه ومرتد يهحمد إذ تمردت عليه قبائل خولان عامر الجديدة فجرد عليها حملة اعادها الى طاعة سبأ الا انه لم يستطع مقاومة المد الحميري ولعدم قدرته على مواجهة ذمار علي يهبر الاول خلفه في حكم سبأ (سعد شمس وابنه مرتد يهحمد)كملكين لسبأ وذي ريدان مدعومين من كل الاطراف ذات الشأن في سبأ وهم الاسبوء* والاقيال والجيش وقد نسبا نفسيهما إلى ملك سبأ (اليشرح يحضب الاول وهي محاولة لاضفاء الشرعية على حكمهما.

 

ثم قام ذمار علي لمواجهة التحديات امام السبأيين وبخاصة خطر التحالف الشرقي بقيادة (يدع ال) ملك حضرموت و(نبطم) ملك قتبان ووهب ال بن معاهر قيل ردمان وخولان وذي هصبح ومضحين وكل ولدعم واوسان فالحق بهم هزيمة ساحقة في انحاء وعلان* وبهذه الحرب نشبت المعارك بين سبأ وحلفاءها وبين و

حمير في اغلب المناطق اليمينية القديمة فتوسط قيل (همدان يريم ايمن) بين المتصارعين وتحقق على يديه صلح لم تعرف شروطه. ويبدو ان يريم ايمن سعى لذلك الصلح لما حققه الحميريون من انتصارات على سبأ واقتراب نفوذها من اراضي همدان مما جعل يريم ايمن يسعى للصلح لأبعاد خطر حمير عن همدان.

المصادر : بافقيه مختارات والجرو موجز التاريخ السياسي والهمداني الاكليل وباققيه كرب ال والارياني نقوش مسندية.

وعلان عاصمة ردمان تقع شرق رداع بنظر بافقيه في مختارات.

 

وقد اضعفت تلك الحروب سبأ فشن ذمر علي حرباً عليها عام 100م كان من نتائجها سيطرته على حصن (مخطرن) وهزم بني حزفر ودخل مارب وسيطر عليها واعتلى قصر سلحين وبذلك امتد نفوذ حمير الى مأرب واراضي جره والرحبة وصنعاء وشكلت خطر داهم على اراضي حاشد وخاصة همدان

 

وقد شاركه في حكم حمير ابنه ثاران وقاما بترميم سد مارب واعادة بناء سد ذمر والبوابة الشمالية من السد لتهدم البناء القديم الذي يمد اهل مارب بالماء وقام بهذا البناء شعب سبأ وذي عذبهوهذه اول اشارة إلى عملية ترميم للسد.

 

وحكم (ذمر علي بن ياسر) في نهاية القرن الاول الميلادي وانتهى حكمه في النصف الاول من القرن 2م وبلغ الحميريون قمة مجدهم وقوتهم اثناء مدة حكمه وتوسعت دولتهم لتشمل مارب وارض سبأ و (ذو عذبهان)  

 

وقد قام (ذمر علي) اثناء حكمه لسبأ ببناء قصر ملكي في صنعاء .

 

ولكن لم يطل المقام (بذمار علي يهبر) الاول (وابنه ثاران) في قصر سلحين بسبب عدم رضاء قبائل المرتفعات بالحكم الحميري بخاصة قبائل سمعي* بما فيها حاشد واقيالها من بني همدان إذ قاد (وهب آل يحوز) الهمداني حرباً ضارية ضد ذمار علي يهبر وابنه ثاران وحقق فيهما وهب ال يحز انتصاراً على الحميريين بمساعدة قبائل همدان واقيال سمعي الثلث من حاشد وتنعم كان من نتائجه وصوله إلى عرش سبأ في سلحين بمساندة (يريم ايمن) القيل الهمداني ورغم خروج تلك المناطق عن حكم ذمار علي يهبر وامتداد الحرب الا ان الحميريين ظلوا باسطين سلطتهم على تلك البقاع حتى وقوع حرباً شاملة وقعت في منتصف القرن 2م.

 

المصدر بافقيه مختارات وكرب ال والعربية السعيدة وموجز التاريخ السياسي للجرو ونقوش مسندية الارياني.

سمعي بنظر المؤرخ الجرو في كتابه موجز التاريخ السياسي هي اتحاد قبلي يضم قبيلة همدان ومركزها ناعط وحملان ومركزها حاز وريمان ومركزها شبام المحويت.

 

من مضى يتضح التالي كأدلة نستخرجها من بين تلك المراجع التي تحدثت والتي تحوي أيضاً الكثير من التزوير.

أولاً أن الإحتلال الحبشي الأول الذي أسمى نفسه سبأ سيطر على جزء من شبوة وحضرموت ومأرب والبيضاء ويريم وبقية الهضبة الزيدية ولم يسيطر على بقية شبوة وأبين وعدن ولحج وتعز وإب السفلى وتهامة لأن هناك كانت مملكة حميرية للملكات الصهباويات كما سنشير هنا عاصمتها الأولى في ردفان ثم نقلت العاصمة لشبوة ثم نقلتها لظفار والتي من نسلها من من أخرج الإحتلال الحبشي الأول.

ثانياً الاحتلال الحبشي الأول كان يسانده الأقيال والأذواء وقسم مناطق سيطرته لإقطاعيات ردمان واوسان وقتبان وسمعي وغيرها.

أنه تم إخراج الاحتلال في نهاية القرن الأول الميلاد ثم عاد في منتصف القرن الثالث.

 

 الإحتلال الحبشي الثاني:

وهو إحتلال ثلاثي مكون من حبشي فارسي رومي.

من خلال المصادر السابقة أن الصراع الذي كانت تثيره قبائل الهضبة ضد حمير قاد إلى إحتلال حبشي.

ذكر المؤرخ الفرح في كتابه التبابعة السبعون أن ذو يزن وذو ضيفن كانوا أقيال في مملكة حضرموت وانقلبوا عليها ، والحقيقة أنهم كانوا من طبقة العبيد ، لأن مؤلف تاريخ العربية الجنوبية ذكر أن هناك كانت طبقة العبيد في مملكة قتبان وعاصمتها شبوة ، مع العلم أن شبوة كانت عاصمة مملكة حضرموت أما قتبان فهي اقطاعية صغيرة تابعة للإحتلال الحبشي الأول تنسب لردمان وتمتد من جزء من البيضاء والنادرة والسد كما سنوضح هنا.

جاء إحتلال حبشي من إتجاه ميناء المخاء بمساعدة من ذو معافر وسيطر على تهامة حتى ظفار ولم يدخل عدن.

يذكر الفرح في كتابه السبعون الذي ادعى أن حمير ذو يزن هم تبابعة ، ذكر أن عندهم بدأ بعام مائتنان وثلاثة وثلاثون بعد الميلاد وأول ملكهم هو ملشان إريام ذو يزن ، كما ذكر في الكتاب نفسه أن حمير أخرجوا العماليق من ظفار وبنو مدينة ظفار.

وذكر جواد علي في تاريخ المفصل أن الملك على رأس قوة كبيرة مكونة من إحدى عشرة الف مقاتل واربعمائة وخمسون فارس لقتال الحميريين إلا أن تلف النقش حال دون معرفة الهجوم. 

من خلال ما سبق يتضح أن حمير التي ادعاها الفرح هي نفسها المدعومة من الفرس والاحباش وهجمت على حمير العماليق الصهباويين وأخرجتهم من ظفار.

 

 مابين نقش المعسال الذي تحدث عنه بافقيه في كتابه الذي يحمل هذا العنوان ، وما بين النقوش التي اعتمد عليها الفرح في كتابه التبابعة السبعون ، يتضح التزوير حتى لمستوى النقوش ويظهر جلياً أن هناك تاريخ أضاعوه وطمسوه هو تاريخ الملكات الحميريات مثلما أضاعوا تأريخ الملكات السبأيات.

تحدث الفرح أن ملشان إريام تبع حميري وانه سيطر على الجزيرة العربية ، مع أنه في هذه الفترة سيطرت الإمبراطوريات الفارسية والروم وتعرضت اليمن لإحتلال حبشي.

وتحدث بافقيه عن ملك يسمى ياسر يهنعم هجم مع قائد جيشه القيل خطين أوكين وكان عبداً ، هجموا على عدن ودمروا مدن في إب وعدن والجنوب بدعوى مطاردة الأحباش.

الفرح تحدث عن حمير الفارسية.

ونقوش المعسال وثقت لحمير الحبشية وتم تضييع حمير اليمنية العربية التي هجم عليها الفرس والأحباش بمساعدة الاذواء والأقيال.

 

حمير في الفترة الثانية هي الملكات الصهباويات الأولى والثانية والثالثة والرابعة وهي التي أخرجت الإحتلال الحبشي الأول ونقلت العاصمة لشبوة ثم ظفار.

المصدر : مخطوطات تتحدث عن عهدهن وعن خلافهن مع الأصابح المعافر التابعة الأحباش حينها والأصابح غير الصبيحي.

والخلاف مع قتبان التي كانت اقطاعية في العود ، وكلا الطرفان يريدان السيطرة على عدن وميناءها.

 

الهضبة الزيدية مملكة يهودا والزبوريين وسبأ الأخيرة.

لا ننكر أن لهم تأريخاً بدأ من عهد نبي الله داوود الذي كان آرياً أي من الفرس والروم وأرسله الله إليهم.

الأدلة :

كما أشرت في بحثي السابق كنعان من النيل إلى الفرات وبالأدلة أن نبي الله داوود كان حداداً وآرياً واليهود عرقياً من نسله ، الدليل أن صنعاء كانت موقعاً للحدادين وسميت صنعاء نسبةً للصنعة التي يقوم بها اليهود بالإضافة لوجود لدينا عشرون فحصاً جينياً لعوائل تحمل لقب الحداد على السلالة الجينية آر التي تخص الفرس والروم.

أبناء نبي الله داوود سليمان ويهودا.

النبي سليمان كان في صنعاء وليس في القدس.

الدليل:

إمبراطورية سبأ القديمة التي انتهت بالإسلام مع نبي الله سليمان كانت عاصمتها في حالمين عدن وكان إسم سبأ حينها يشمل كل الوطن العربي ما عدا الهضبة الزيدية التي كانت منفصلة لوحدها.

قوله في القرآن الكريم عن الهدهد فمكث غير بعيد ، يؤكد بعض الأدلة التي وجدت في الإنجيل التي لم يتنبه اليهود لتحريفها فأصبحت دليل على تزويرهم للتاريخ ليجعلون القدس لليهود.

وجاء ذكر ملكة سبأ في التوراة والإنجيل أن العالم كله كان يعترف بسلطة النبي سليمان، عدا مملكة قيدار أي مملكة القادري التي وجدها الهدهد والتي تمتلئ ذهبا وفضة والتي تُسقى بساتينها مياه جنة عدن.

 

دليل آخر ذكره المؤرخ الفرح في كتابه التبابعة السبعون أن نبي الله موسى في البداية أخرج بني إسرائيل من خلف نجران أي من الهضبة الزيدية.

 

بعد فترة نبي الله سليمان أنتقلت إمبراطورية العرب قيدار قبل التصحيف قادر بعده إلى مرحلة حمير الأولى العربية العماليق المسماه قيدار بالدادانيين أي معين وحكمت كل الوطن العربي عبر ملكات وانتقلت عاصمتها من حبيش إب وحالمين إلى الجوف ولها عاصمة أخرى في دومة الجندل وعاصمة في قرطبة وأول ملكاتها الملكة ديدون كما سنوضح في بحث قادم.

وفي هذا الوقت كانت الهضبة الزيدية لديها مملكة إسمها يهودا نسبة ليهودا بن نبي الله داوود ، وكان بينها صراع مع مملكة القادريين العماليق العرب حمير الأولى وهذا معروف صراع اليهود مع العماليق والحقد عليهم وانتهى هذا الصراع بالقضاء على مملكة يهودا.

تذكر كتب التاريخ المزورة أن يهودا كانت بجانب مملكة القادريين من اتجاه الشمال أي في بفلسطين ليمنحوا اليهود حقاً في فلسطين ، والحقيقة أنها في الهضبة الزيدية بإتجاه مملكة القادريين في جنوب الجزيرة العربية ، وانتهت يهودا بقضاء قيدار الدادانيين بالقضاء عليها.

 

ثم حدث صراع وأخرجت الهضبة الدادانيون من أرضها وأقاموا مملكة سبأ الصرواحين المكاربة خاصة بهم وكان عاصمتها صرواح وليس مأرب ، وصرواح منطقة تتبع خولان الزيدية وكما أشرت هنا على أن مملكة سمعن التي كانت فيما بعد بالهضبة تضم اتحاداً قبلياً من صرواح غرب مأرب والهضبة الزيدية حتى نقيل يسلح.

وأما مأرب الوادي الصحراء وحريب والجوف لم تكن ضمن نطاق سبأ الصرواحين.

أنتهت هذه المملكة بسيل العرم ثم تحالفت الهضبة مع الإحتلال الحبشي الأول واسموه سبأ ثم تحالفوا مع الفرس والاحباش في الإحتلال الثاني.

 

سقطت إمبراطورية العرب بنو قادر الدادانيون عصر الملكات في القرن الأول قبل الميلاد وهو الوقت الذي سيطرت الروم على مصر والفراعنة وتقدم الإحتلال الحبشي الأول من إتجاه ميناء قنا وسيطر على جزء من شبوة وحضرموت ومأرب والجوف والبيضاء وكل الهضبة الزيدية وأصبح جزء من شبوة وأبين كلها وعدن ولحج وتهامة وإب وتعز محرراً وانتقل لعهد الملكات القادريات الصهباويات حمير الثانية هن اللاتي اخرجن الإحتلال الحبشي الأول ونقلن العاصمة من حالمين ردفان إلى ظفار ، وهن من قضى عليهن الاحتلال الحبشي الثاني عبر توحد بين الأقيال سبأ صنعاء والفرس والأحباش.

 

الأدلة:

مخطوطات قديمة تتحدث عن الملكة الصهباء الأولى والثانية والثالثة والرابعة ، وكان هناك خلاف في عهد أحدهن على ميناء عدن وعدن التي تحت سيطرتهن بين إقليم قتبان اقطاعية في العود تضم السدة والنادرة وجزء من البيضاء ، وبين إقليم ذو أصبح المعافر وهم غير الصبيحي الذين هم من الدادان وليس من أذواء أصبح ، وهذا دليل على أن هناك مملكة حميرية تحكمها الملكات الصهباويات واختلافها مع الاحتلال الحبشي الذي قسم البلد لإقطاعيات ويريدون الهجوم على مناطق سيطرتهن.

الدليل الثاني فحوص جينية تجمع الأصهوب في شبوة والصهيبي في السدة وباقادر والقادري في تحور واحد ، مما يؤكد أن الاصهوب والصهيبي لاسماء جداتهم الملكات.

الدليل الثالث وجود آثار لملكات في متحف ظفار مما يؤكد أن الصهباويات نقلن العاصمة من ردفان لظفار وان ظفار في فترتها الأولى كانت عاصمة تحكمها ملكات وليس ملوك.

 

 سقطت حمير الثانية عهد الصهباويات من قبل التحالف الثلاثي بين الهضبة الزيدية والاحباش الذين دخلوا من المخاء بمساعدة ذو معافر ، وبين الفرس الذين دخلوا من ميناء قنا بمساعدة ذو يزن وذو أضيفن.

تراجعت مملكة حمير الصهباويات من سيطرتها على اليمن كامل إلى دولة حدودها من وعلان في البيضاء شرقاً إلى الهان في آنس ذمار غرباً ، ومن ضاف في نقيل يسلح شمالاً إلى المعافر جنوباً.

المصدر : بافقيه نقوش المعسال والجرو موجز التاريخ السياسي

ثم سقطت كلياً عندما تقدم الأحباش نحو ظفار ، وتقدم الاقيال سبأ ياسر يهنعم ومعه الفرس القيل خطين اوكن الذي كان عبداً وهجموا على عدن ويافع وسيطر الجميع على كل الجميع كل اليمن والجنوب.

 

 يذكر المؤرخ بافقيه في نقش المعسال أن ياسر يهنعم هجم على الجنوب وظفار وأصدر أوامره للقيل خطين أوكين بدعوى إخراج الإحباش من ظفار ودمروا مدن كثيرة في عدن وإب وغيرها ، مع العلم أن الذي أخرج الأحباش هو شمر يهرعش الذي نسبوه لياسر يهنهم كولد له ، وهو لا ينتسب له كما سنوضح هنا.

الأدلة : يذكر الفقيه في كتابه التبابعة السبعون أن الاذواء هم ذو معاهر وذو رعين وذو خنفر وذو يزن وذو أضيفن وهناك من انضم معهم من كندة وذو اصبح وغيرهم.

 

هؤلاء من قسموا بقية مناطق مملكة حمير الصهباوية إلى اقطاعيات ، ليصبح ذو خنفر في أبين ومن ساندهم من كندة في حالمين وشرحبيل حضرموت وذو يزن شبوة مشرقن.

يذكر الفقيه أن حمير جاءوا وأخرجوا العماليق من ظفار ، وهو يقصد حمير الحبشية والفارسية واتباعها والتي أخرجت الصهباويات حمير العماليق 

الدليل الآخر الذي أخرج الأحباش هو شمر يهرعش في معركة توحدت فيها حضرموت ويمنات حمير وتهامة وتم تحرير حضرموت وإب ومأرب والجوف وتعز وتهامة مناطق الشوافع حالياً.

المصادر : أشار في نقوش مسندية للارياني والمفصل الجزء الثاني لجواد علي أن شمر يهرعش وصل مأرب وكل تهامة وهاجم منطقة تنعم ، منطقة تنعم قرية أثرية في خولان الطيال حالياً بالهضية الزيدية وهذا دليل أن تنعم أي منها ياسر يهنعم الذي قاد الهجوم على حمير الصهباوبات ودمر بالمدن بمساعدة الفرس ذو يزن والاحباش ، كما هو دليل أن شمر يهرعش هو الذي أخرج ذاك الإحتلال من تهامة وحمير وحضرموت وبنى قلعة رداع بينما ظل الفرس والاحباش ومن معهم داخل الهضبة الزيدية.

هنا انتقلت حمير لمرحلة ثالثة هي حمير السكاسك وفيها ملكات تحكم وانتقلت العاصمة إلى الحشاء.

وأما الهضبة الزيدية فظلت فيها دولة أخرى تحمل اسم حمير وهي عبارة اقطاعية بين الاذواء.

الأدلة وجود هناك في الحشاء آثار تمثال لملكات.

ظلت الهضبة الزيدية مقسمة بين أذواء بعضهم يوالي الفرس والبعض يوالي الأحباش.

الأدلة : يذكر الفرح حكام اذواءين في وقت واحد واحد منهم كان في رعين والآخر في صنعاء.

كما ذكر الفرح أن سيف بن ذو يزن كان قيلاً.

وكما هو معروف أن القيل أقل مرتبة من ذو والذو أقل مرتبة من الملك ، وهؤلاء يسمون الاتباع وليس التبابعة لأنهم اتباع لكسرى ولاكسوم وليس فيهم ملك ، أما التبابعة فهم الملوك اليمانيون التابعون للملكات التي تملكهم أي من بني قومها واهلها وهم حمير العربية الدادان والصهباويات والسكاسك وسبأ القديمة ويمنات.

 

 ذكر في مصدر مختارات بافقيه ونقش المعسال في فترة التحالف الثلاثي ضد حمير التي هي حمير الصهباويات ، أن هناك قيل كان في ناعط بعمران اسمه القيل الجرتي قبطان أوكين وذكر نقش المعسال أن ياسر يهنعم جعل العبد خطين أوكين قيلاً وولاه على ردمان وجعله يشن الهجوم ، هذا دليل على أن الإقبال كانوا عبيد ثم أصبحوا حكاماً في عهد الاحتلال الحبشي والفارسي وهم من معاوني الفرس والاحباش ، ولعل ذكر تولي وتمركز العبد خطين في ردمان السوادية حالياً في البيضاء وجعلها إقليم اقطاعي دليل على أن جيش الفرس والاحباش من العبيد تمركزوا هناك وشنوا الهجوم وسميت السوادية نظراً لذلك الإسم ، كما أن اسماء خطين واوكن تدل على. أنها فارسية وأنهم الذين جاءوا من الفرس للوقوف مع بنو ذو يزن وهمدان الهضبة.

 

 

ذكر المؤرخ الفرح في كتابه التبابعة السبعون خمسة عشر ملكاً أولهم ملشان اوريم ذو يزن وآخرهم معد كرب ذو يزن من فترة مائتان وثلاثة وثلاثون بعد الميلاد حتى خمسمائة وثلاثة وتسعون ، أدعى انهم التبابعة الحميرون بدأو من شبوة وانتقلوا إلى صنعاء ، والحقيقة أن هؤلاء هم الأحباش والفرس لأن نقوش أخرى التي ذكرها باقفيه في مختارات ونقش المعسال تؤكد أن هناك ملوك حميريون آخرون في هذه الفترة.

 

تم ذكر أن شمر يهرعش طرد الأحباش من غرب اليمن عام مائتان وخمسة وسبعون بعد الميلاد بعد أن كانوا قد تحالفوا مع ذو معافر وضم سبأ وأصبحت دولة حميرية قوية.

المصادر: موجز التاريخ السياسي للمؤلف الجرو وبافقيه مختارات وريكمنس حضارة اليمن ونقوش مسندية الارياني

 

يقول د. بافقيه: إن مذحج كانت بين العشائر العربية المقاتلة في جيش التبع شمر يهرعش إلى جانب قبائل كندة .

وكذلك جاء في النقش رقم ٦٦٠ جام.

هذا يؤكد توحد حضرموت ومذحج وحمير العربية مع شمر يهرعش لمقاتلة حمير الأحباش وحمير الفرس وطردهم من الجنوب وتهامة وحضرموت وإب وتعز المناطق الشافعية حالياً.

 

 افشل شمر يهرعش تمرد للهمدانيين الذين أرادوا مهاجمة مأرب فحاربهم وقضى على تمردهم وأن الذي حارب شمر يهرعش هو يريم أيمن وأخوه يارج.

المصدر : كتاب دراسات للمؤلف مهران وجواد علي المفصل في تاريخ العرب الجزء الثاني

 

هذه الأدلة تدعم أن هناك دولتان بنفس الوقت دولة في الهضبة من يريم حتى صنعاء وتسمى حمير.

ودولة حميرية أخرى في المناطق الشافعية وهي حمير العربية التبابعة.

 

 انقلاب حبشي في صنعاء في عام خمسمائة وثلاثة وتسعين ميلادية ، أي بعد مولد النبي عليه الصلاة والسلام بثلاثة وعشرون عاماً.

المصدر : يتحدث المؤرخون ومنهم محمد الفرح في كتابه التبابعة السبعون ، أن معد بن سيف بن ذو يزن في صنعاء تم قتله من قبل حرسه الأحباش الذين جعلهم حرس الخاص وكانت نهاية الدولة الحميرية في صنعاء وبعد ذلك جاءت قوات من الفرس وسيطروا على اليمن.

هذا الكلام يؤكد أنه لو كان سيف بن ذو يزن طرد الأحباش من اليمن ما جعلهم أخاه من بعده حرساً خاصاً له.

 

 في كتاب المؤرخ السرياني بروكوبيوس ، ذكر أن أبرهة كان عبداً مملوك لتاجر يوناني.

وأن كان فيه مغالطة في الوقت الذي انقلب فيه على الملك المذكور ، إلا أن هذا دليل يؤكد أنه هذا العبد هو من انقلب على معد كرب ذو يزن بعد ميلاد النبي عليه الصلاة والسلام بثلاثة وعشرون عاماً ولم يكن هو من ذهب لهدم الكعبة.

 

تم طرد الأحباش من اليمن وبقى حمير الفارسية الأذواء والأقيال مسيطرة على الهضبة الزيدية.

وهناك حمير التبابعة في المناطق الشافعية ظلو ملوكاً حتى عهد ظهور الإسلام وذهب آخر ملك للإسلام عند رسول الله عليه الصلاة والسلام كما سأوضح في بحث قادم وأكشف التزوير.

الهضبة ظلت بها حمير الأذواء والأقيال والتي كانت تابعة للفرس وهم الذين ذهبوا لهدم الكعبة.

 

كانت حمير التبابعة العربية مسيحية بينما كانت حمير الفارسية تدين باليهودية وبالمجوسية ، وكان هناك صراع عقائدي مع المسيحية.

 

ذكر الفرح في كتابه السبعون أن يوسف أسار الملقب ذو نواس ، كان لديه فيلة وذكر أنه كان من الأقيال أو ذو على منطقة صغيرة.

وهذا دليل على أن الفيلة كانت موجودة في صعناء من قبل هدم الكعبة باربعون سنة ، كما أن ذو نواس هو من قام بقتل المسيح في نجران كما يوضحه نقش نجران.

 

مولد النبي عليه الصلاة والسلام كان في عام الفيل خمسمائة وسبعون ميلادية كما ذكر ذلك كتاب الرحيق المختوم وسيرة بن هشام.

في عام مولد النبي عليه الصلاة والسلام ، تجد أن عهد معدكرب ذو يزن أنتهى في هذا العام ، ففي كتاب الفرح التبابعة السبعون ، تجد أن عهد معدكرب ذو يزن من عام خمسمائة وثلاثة وثلاثون ميلادية إلى عام خمسمائة وسبعون ميلادية ومن بعده سيف بن ذو يزن حتى عام خمسمائة وتسعون ، ليتضح أن الذي ذهب لهدم الكعبة وبنى القليس في صنعاء هو معدكرب ذو يزن وهلك بذلك العام ثم تولى بعده سيف مصداقاً لقوله تعالى فجعلهم كعصف مأكول.

 

من خلال قراءة كل المصادر التاريخية في هذا المجال ، يتضح أمرين فيما يتعلق بذو يزن والفرس.

الأولى إمداد الفرس لهم بجيش عدد سبعمائة وأصبحوا تابغين للفرس وان تم تزوير ذلك لكن الحقيقة واضحة.

والثانية التدخل الفارسي بعد سقوط دولتهم.

الحقيقة تكشف أن الامداد الأول هو عندما انقلبوا على حضرموت المتحدة مع حمير حينها في عام خمسمائة وثلاثة وثلاثون ميلادية.

التدخل الثاني في عام خمسمائة وثلاثة وتسعون ميلادية بعد نهاية دولتهم في صنعاء عبر مقتل معد كرب بن سيف بن ذو يزن على يد الحرس التابعين له كما ذكرت سابقاً ، وهنا تم الدخول من قناء والسيطرة على مأرب ثم الوصول لصنعاء وانتقل الحكم لقائد فارسي كان آخرهم باذان ، أي انفصلت في هذا الوقت عن دولة حمير العربية حضرموت ومأرب وضمها لصنعاء.

 

الدليل الأكبر كعبة زدادشت الموجودة في إيران إلى اليوم.

كعبة زرادشت (بالفارسية: كعبه زردشت) كما يتحدث عنها تاريخ فارس القديم هو نصب تذكاري يمتد قدمه إلى العهد الإخميني، أي حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، والنصب مبني على شكل برج في نقش رستم، وهي من الآثار العالمية المهمة، تقع في شمال غرب برسبوليس في إيران، ويعتبر هذا الصرح الغامض مثالا خالداً من أمثلة التصاميم المعمارية في العهد الإخميني.

هذا دليل على أن الفرس هم من كانوا من يبنون كعبة قبل الإسلام ، ومن خلال النظر في الصور التي لديا بين كعبة زدادشت والقليس بصنعاء يتضح التقارب ، كعبة زدادشت لها حوش مربع وداخله مبنى على شكل غرفة ، القليس على شكل حوش دائري ويبدوا أنه كان داخلها غرفة قد تم هدمها ، هذا أكبر دليل على من كانوا يوالون الفرس في صنعاء هم من بنوا القليس وذهبوا لهدم الكعبة ، أي أسرة ذو يزن وليس الأحباش.

 

لا يوجد أي حديث النبي عليه الصلاة والسلام يذكر أن أصحاب الفيل هم الأحباش وقائدهم إبرهة الحبشي.

 

الفيلة مقترنة بالفرس حتى بعد الإسلام والدليل معركة القادسية.

 

هناك أبرهة إثنان:

إبرهة الذي كان من حرس معد كرب بن سيف بن ذو يزن وقتله بعد مولد النبي عليه الصلاة والسلام بثلاثة وعشرون عاماً.

وبعد ذلك تدخل الفرس وقتلوه وأصبح حاكم منهم لهم في صنعاء ، وهذا أبرهة لم يذهب لهدم الكعبة بل قتل آخر ملك من أسرة من ذهبوا لهدم الكعبة.

أبرهة بن الصباح الذي كان في حالمين وكان ملك حمير وتهامة مناطق الشوافع والذي ذهب للإسلام ، والذين زوروا نسبه وتأريخه وسنوضح ذلك لاحقاً.

 

 هناك معد كرب بن ذو يزن إثنان.

الأول الذي بنى القليس وذهب لهدم الكعبة وعهده من خمسمائة وثلاثة وثلاثون إلى عام الفيل وبعده سيف بن بن ذو يزن حتى عام حتى عام خمسمائة وتسعون ميلادية.

الثاني هو معدكرب بن سيف بن ذو يزن والذي تولى من خمسمائة وتسعون ميلادية حتى خمسمائة وثلاثة وتسعون ميلادية وتم قتله على أيدي الحرس حقه ، أي قتله حارسه إبرهة.

 

ما ذكرته هنا هو نسبة 20% فقط من الأدلة ، بينما هناك نسبة 80% أدلة أخرى ، منها ما يذكر أن الذين أرادوا هدم الكعبة قبل الإسلام هم أنفسهم وبالتعاون مع الفرس أرادوا هدمها مرتين بعد الإسلام واتحدوا مع فارس وسموا أنفسهم الأشراف وتحالفوا مع الأقيال والعباهلة وزوروا التاريخ وارتكبوا الجرائم بحق الشوافع.

 

هذه بعض الأدلة .... فهل من مناظر.

متعلقات
إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
الأرصاد يتوقع استمرار الأجواء الباردة في عدة محافظات